بعدما فقدت الأمل في البوليساريو .. الجزائر تغوي ثلة من إنفصاليي الريف

أخبار عربية كتب في 5 نوفمبر، 2023 - 21:29 تابعوا عبر على Aabbir
إنفصاليي الريف
عبّر

بعدما فقد الأمل في تقسيم المغرب، مستخدما في سبيل ذلك دمية البوليساريو لإقامة جمهورية وهمية في صحرائه، من أجل تحقيق أهدافه الإقليمية، والتي تتضمن السعي للهيمنة على شمال غرب إفريقيا وضرب استقرار المغرب، لجأ النظام العسكري الجزائري لتكتيك جديد مشابه لكن هذه المرة بإغراء ثلة من إنفصاليي الريف .

النظام الجزائري، وفي تآمر على وحدة المغرب مرة أخرى، استغل ريفيين يتزعمهم بارون المخدرات، سعيد شعو، الهارب من العدالة المغربية، ومعه بعض الوجوه الانفصالية كالمسمى يوبا الغداوي، وأنشأ حزبا ريفيا انفصاليا، وذلك بغرض البحث عن قنوات أخرى لتصريف مؤامرة الانفصال ضد المملكة.

إنفصاليي الريف و الجزائر

نظام الكابرانات العجزة، وبعدما يئس من النفخ في رماد النزاع المفتعل بالصحراء المغربية، وسوس لمخابراته الخارجية للعمل على تعبيد الطريق لتأسيس ما سمي بـ”الحزب القومي الريفي”، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، والذي ضم إلى جانب بارونات المخدرات والهاربين من العدالة، بعض المنتسبين إلى شبكات الابتزاز و ثلة من إنفصاليي الريف، خاصة من أعضاء ما يسمى بحركة 18 شتنبر .

ولم يكتف نظام العسكر الجزائري بإنشاء الحزب الريفي الإنفصالي، بل موله بالملايير من ميزانية الشعب الجزائري من خلال جمعيات أخذت على عاتقها تأطير عشرات من الأشخاص في إطار ما سمته الصحافة الأوربية المأجورة، مسيرة بالعاصمة البلجيكية، تحت غطاء إحياء الذكرى 102 لإعلان الجمهورية الفدرالية لقبائل الريف التي أسسها محمد بن عبد الكريم الخطابي عام 1921، فضلا عن توفير تغطية إعلامية للمسيرة المذكورة تكفلت بها الأبواق الناطقة باسم عسكر الجزائر، تخللتها خطابات مكتوبة بأيدي المخابرات الجزائرية.

ويأتي هذا الخبث من طرف كابرانات الجزائر بإنشاء “الحزب القومي الريفي”، في محاولة للمس بوحدته الترابية وضرب استقراره، في وقت يستمر فيه المغرب في نهج سياسة اليد الممدودة وينأى بنفسه عن الاعتراف بجمهورية القبائل ودعمها، رافضا إبداء رد فعل في نفس الاتجاه.

والواضح أن الجزائر لا تؤمن بالحلول السياسية ولا الصحراء هي أصل المشكل بينها وبين المغرب، إنما المسألة وجودية وهدفها إسقاط المغرب الذي يبقى عقدتها الأبدية ولن تتوانى عن المكر بالليل والنهار بهدف قيادة شمال إفريقيا.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع