تجاوز معارض سياسي كل الخطوط الحمراء بإطلاقه تصريحات تحريضية خطيرة ضد سيادة المغرب ووحدته الترابية، مشددا على أن استعمال الجزائر للقوة ضد المغرب، هو الحل الوحيد الكفيل بتمكينها من فتح منفذ للمحيط الأطلسي وتحقيق أطماعها في الصحراء المغربية.
وواصل المعارض السياسي الجزائري تصريحات العدوانية والمستفزة بدعوته الجيش الجزائري لاقتحام الصحراء المغربية واحتلالها، في أفق توطين عناصر البوليساريو بها، معتبرا ذلك السبيل الأوحد لتمكين الجزائر من تحقيق هدفها بالحصول على منفذ للمحيط الأطلنتي، وكذا الاستيلاء على الثروات الطبيعية التواجدة في الأقاليم الجنوبية المغربية واستغلالها.
ولم يقف المتحدث الذي يعد أحد اشهر المعارضين السياسيين الجزائريين المقيمين بالخارج، عند حد الصحراء المغربية وتجاوزها إلى حدود الريف المغربي، حيث طالب بلاده بضرورة إشعال نار الفتنة بالشمال المغربي من خلال تمويل أبناء الريف بملايين الدولارات وتحريضهم على المطالبة بالاستقلال عن المغرب، وذلك بالاستعانة بناصر الزفزافي وتنصيبه زعيما لهم.
واعتبر المعارض الجزائري ذاته، أن كل المحاولات الدبلوماسية التي يقوم بها النظام الحاكم في الجزائر ويقودها وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، هر مجرد مضيعة للوقت فقط، على اعتبار أنها فشلت أمام نظيرتها المغربية منذ مدة، فضلا عن كون المغرب يتفوق اقتصاديا على الجزائر ويتمتع بحضور قوي على المستوى الدولي.
وأثارت تصريحات المعارض السياسي غضب المغاربة على مواقت التواصل الاجتماعي، حيث انبرى كثير من النشطاء للرد عليه، واصفينه بالأحمق الذي يخبط خبط عشواء ولا يفقه شيئا في السياسية.
وتساءلوا موجهين خطابهم للمعارض السياسي الجزائري عما يمنعه من قيادة جيش بلاده واحتلال الصحراء المغربية مادام يحمل كل هذا الكم الهائل من الحقد والغل.
وذكر كثيرون المعارض الجزائري بسحق الجيش المغربي لجيش بلاده مرات ومرات، متحدينه أن يجرؤ على مجرد الاقتراب من الجدار الأمني ولن يفعلوا ومرارة الهزائم التي ذاقوها لازالت عالقة في غصة النظام العسكري.
وشددوا على أن أهل الريف كباقي أبناء الشعب المغربي من طنجة الي الكَويرة، معتزون بوطنهم المغرب وفخورون بمغربيتهم ومتشبثون بملكهم ومقدساتهم وثوابتهم الوطنية.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء على تصريحات المعارض الجزائري قائلا:”قواتنا المسلحة الملكية المرابطة في الحدود تنتظركم هناك، فتعالو لتفتحوا ممرا يوصلكم إلى جهنم وبيس المصير”.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع