بصور العري وعارضات الأزياء..هكذا تخترق إيران صفوف الإسرائيليين

أخبار دولية كتب في 21 أكتوبر، 2021 - 21:00 تابعوا عبر على Aabbir
عارضات أزياء
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-متابعة 

بصور العري وعارضات الأزياء..هكذا تخترق إيران صفوف الإسرائيليين

 

أشار تحقيق بثه التلفزيون الإسرائيلي، أن إيران سعت إلى اختراق وتفكيك الجبهة الداخلية للكيان المحتل، من خلال شبكة واسعة من الحسابات الوهمية أنشأتها بمختلف وسائط التواصل الاجتماعي.

وقال التحقيق، أن الحسابات الإيرانية المزيفة عملت على استدراج الإسرائيليين بواسطة صور عارية وحسابات تتقمص شخصيات عارضات الأزياء، تحمل أسماء يهودية، وتهدف بالأساس إلى تفكيك الجبهة الداخلية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتأليب الرأي عبر إثارة عدد من القضايا السياسية والاجتماعية، خاصة مع الأزمة الحالية التي تعيشها مختلف بلدان العالم بسبب تفشي وباء كورونا.

قناة إسرائيلية تكشف

وقال المصدر، أن التحقيق رصد أن أساليب وتحراكات هذه الحسابات المزيفة، سعى إلى تغذية الكراهية في إسرائيل وتذكية النيران من الداخل وإدارة محركات ضخمة لنشر الأخبار الكاذبة لخلق حالة من الغضب المتزايد لدى الإسرائيليين وبثّ حالة من اليأس في صفوفهم وضرب الديمقراطية.

ويضرب التحقيق بعض الأمثلة حول أسلوب عمل هذه الحسابات المزيفة لعارضات الأزياء، حيث قال أن هذه الحسابات طالبت بتشديد تدابير الوقاية من فيروس كورونا، كما سعت إلى إثارة الكراهية ضد الحريديم المتدينيين الذين زعمت أنهم ينشرون الفيروس، قبل أن تقوم مؤخرا بقيادة حملة في إسرائيل ضد لقاح كورونا على اعتباره كذبة ومؤامرة دولية”.

إيران تعلن عن منظومة دفاع صاروخية "مطورة"

وأكد التقرير، أن هذه الحسابات استطاعت إثارة الشبهات في إسرائيل حول فعالية لقاح كورونا، من خلال متابعة الوفيات وخاصة الذين يتوفون رغم تلقي اللقاح وعرض قصصهم للجمهور للتشكيك في اللقاح.

وأضاف التقرير نفسه أن الرئيس الإسرائيلي السابق، نتنياهو ونجله يائير سقطا فعليا في فخ الحسابات، وذلك عندما عمد إلى نشر كاريكاتوراً انتشر على مواقع التواصل ويحمل صورته ويحرض عليه ويصفه بالنازي، نشره على صفحته الشخصية وزعم في حينه أنّ اليسار الإسرائيلي المتشدد هو من يحرض عليه.

وتزعم القناة أنّ هذه الحسابات نشطت بشكل فعّال خلال الانتخابات الأخيرة في إسرائيل وحاولت التأثير على قرار الناخب الإسرائيلي.

إسرائيلية

كما سعت العارضات إلى اقتحام صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، “على سبيل المثال عندما قُتل الجندي بريئيل حداريا شموآلي على حدود غزة برصاصة أطلقها فلسطيني عبر ثقب بالجدار، نجحت العارضات في اكتشاف ثغرة يمكن الدخول منها”.

وتضيف أنّ “الحسابات المزيفة سعت إلى إطلاق حملة تضامنية مع الجندي بشكل واسع، وعرفت جيداً أن هناك انقساماً حاداً في إسرائيل حول قضيته، وعملت على تعميق تلك الخلافات”.

كما سعت تلك الحسابات إلى تشكيل رأي عام في إسرائيل حول الجنود الأسرى في غزة لدى حركة حماس، من خلال إطلاق حملة تضامنية معهم ودعوة الحكومة للإفراج عنهم.

فيسبوك" و"إنستغرام".. ثغرة أمنية تخترق المنشورات الخاصة بمستعمليه

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع