أثار حضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للعاصمة القطرية الدوحة لمتابعة مباراة منتخب بلاده الفرنسي ونظيره المغربي، الأربعاء الماضي، لحساب دور نصف نهائي كأس العالم “قطر 2022″، (أثار) أكثر من علامة استفهام.
وفي هذا الصدد، علق الباحث والكاتب المغربي، يحيى اليحياوي، على حضور ماكرون لمباراة “الأسود” و”الديوك”، معتبرا انتقال الرئيس الفرنسي شخصيا لحضور مباراة نصف نهاية كأس العالم، وليس المباراة النهائية، أمر يثير الانتباه.
وقال اليحياوي في منشور على صفحته الفايسبوكية، “أن ينتقل أن يتابع مقابلة فريق بلده مع الفريق الوطني جنبا إلى جنب مع رئيس الفيفا، أمر يثير الانتباه…ألا يتوقف الحكم عند بعض السلوك الخشن من لدن فريق فرنسا، أمر يثير الانتباه أيضا…ألا يمنح للفريق الوطني ضربتا جزاء محققتين، ودون اللجوء “للفار” للتأكد، أمر يثير الانتباه هو الآخر”.
وأضاف الأكاديمي المغربي قائلا:”هي قراءة من لدني تستحضر فرضية المؤامرة…لكنها قراءة لا يجب استبعادها أو التقليل من وزنها، لا سيما وأن سمعة الفيفا لم تكن دائما ناصعة”.
وتابع يقول:”يقال إن الجامعة الملكية احتجت وقدمت تظلما…ليكن…بودي لو تتمتع الجامعة ببعض من الجرأة أيضا للتحقيق في مهزلة تذاكر المغاربة التي قيل إنها بيعت في السوق السوداء…”وقبض أصحابها بالدولار”.
وختم اليحياوي منشوره بالقول:”..لو ثبت الأمر حقا، فسنكون حينها من رواد “عولمة الفساد” دون منازع”.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع