ألم يكن استدعاء “حمد الله” للمونديال خطأ كبيرا وظلما للاعبين؟

الأولى كتب في 16 ديسمبر، 2022 - 17:30 تابعوا عبر على Aabbir
حمد الله
عبّــر

على عكس كل التوقعات، خيب المهاجم عبد الرزاق حمد الله آمال الجماهير المغربية

التي كانت تعول عليه لهز شباك الخصوم في نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، خصوصا

في ظل افتقاد المنتخب المغربي لمتمم للعمليات.

وفاجأ حمد الله عشاق أسود الأطلس بمستواه التقني الضعيف وافتقاده للياقة البدنية،

فضلا عن أنانيته المفرطة، خصوصا في مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الفرنسي،

ما فوت على المنتخب المغربي فرصا سانحة لإدراك هدف التعادل.

حمد الله الذي كان مطلبا شعبيا رضخت له الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،

ومعها الناخب الوطني، وليد الركراكي، ظهر بمستوى كارثي، بطيء وبالكاد يتحرك

كما لو كان معتزلا أو على وشك الاعتزال، خذل المغاربة الذين دافعوا عليه بقوة

للتواجد في القائمة النهائية المشاركة في المونديال.

والواضح أن حمد الله أخذ فرصته كاملة وفي كل مرة يعيد نفس السيناريو، إذ بمجرد

دخوله تظهر عليه علامات التعب والإرهاق ومع ذلك يمعن في إهدار انفرادات وفرص

ثمينة بالمبالغة في المراوغة والأنانية رافضا التمرير لزملائه في وضع مناسب للتسجيل

كما حدث في مباراة فرنسا عندما رفض تمرير الكرة لأبو خلال والزلزولي الذين كانا

أمام الشباك الفرنسية حرين طليقين.

ومما لاشك فيه، أن استدعاء حمد الله كان خطأ كبيرا حرم المنتخب المغربي من

الاستفادة من ريان مايي الأحسن منه بكثير وما كان ليظهر بمستوى “جلاد الدوري

السعودي” حتى في أسوء حالاته، وحتى الكعبي كان ليقدم أداء أحسن بكثير مما

قدمه حمد الله في مونديال قطر.

والأكيد أنه من البديهي أن يسمع حمد الله صافرات الاستهجان من لدن الجماهير

المغربية في ملعب “البيت” عقب نهاية مباراة الأسود والديوك، وقد فشل في تسجيل

هدف واحد أو تقديم تمريرة حاسمة على الأقل خلال ست مباريات لعبها بقميص

المنتخب المغربي بين رسمية وودية.

 

زربي مراد – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع