قال منصف اليازغي، الباحث المتخصص في السياسة الرياضية، إنه لم يتحقق يوما الفوز بالتصريحات والتهجمات “الصحفية” بل بالاجتهاد على أرضية الميدان.
وأوضح اليازغي، أن مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي تكلف بالرد بشكل راق على زميله الجزائري عادل عمروش مدرب تانزانيا، واللاعبون منحوا لشمال إفريقيا فوزها الأول في هذه الكان.
وأضاف الباحث الرياضي، في تدوينة على حسابه بموقع ” فيسبوك”، إنه ” ربما قد تناقش بعض البلاطوهات البلهاء أسباب ترك المغرب يخوض مباراته الأولى بعدما جرت جل مباريات المجموعات الأخرى، ولماذا لعب في ملعب شيدته أياد مغربية وشركة مغربية، وما علاقة فتح قنصلية لتانزانيا بالصحراء المغربية بهزيمة ثقيلة لمنتخب يقوده مدرب تعاكس بلاده حقوق المغرب التاريخية”.
وزاد اليازغي، أن الأمر قد يمتد لحماقات أخرى كالتي عشناها في الأسابيع الأخيرة، فقد أصبح الكلام مباحا حتى صار نباحا. مؤكدا أنه لا يجب التذرع ” بمبررات سمعتها منذ أن تابعت أول مشاركة قارية للمغرب، وأفضل أن تخرج الأسود ما بجعبتها من إبداع ضدا على الطقس وخلافه”.
وأشار المتحدث ذاته، أن المنتخب المغربي فاز في مباراة فقط من سلسلة مباريات تنتظره؛ مباريات ” تتطلب ربما أداء وضغطا أفضل استعدادا لأدوار موالية لا مزاح فيها”. يشدد اليازغي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع