محمد زكى ـ وضع مقلق ذلك الذي تعيش على وقعه مدينة مراكش حيث شهد السكان على انقطاع للماء الصالح للشرب طيلة أمس الإثنين و انخفاض صبيبه ببعض الأحياء.
ولجأ المراكشيون إلى شراء ما يحتاجونه من الماء من المحلات التجارية، كما أن الوضع نغص عليهم صيامهم ودفع العديد منهم للتعبير عن امتعاضهم على مواقع التواصل الاجتماعي
لاسيما أن الظروف المناخية بالمدينة الحمراء قاسية وتعرف حرارة مفرطة، و الماء في ظل هذه الظروف يكون أساسيا.
و سبق للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، أن أعلنت عن انخفاض متوقع في صبيب الماء الصالح للشرب بجميع أحياء المدينة الحمراء.
وقالت الوكالة إن شبكة التوزيع التابعة للوكالة المستقلة (راديما) ستعرف انخفاضا في صبيب الماء، قد يصل في بعض الأحيان إلى الانقطاع في التزويد في جميع أحياء المدينة.
و يرجع سبب هذا التغيير إلى أن منشأة إنتاج الماء الصالح للشرب التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء (شعبة الماء)، قد تعرضت لبعض الاضطرابات،.حسب ما أوضحته الوكالة في إعلان لها.
ولم تحدد الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش في إعلانها كم سيدوم هذا الانخفاض في صبيب الماء الصالح للشرب.
وقالت الوكالة اليوم الثلاثاء إن عملية إعادة تزويد المواطنين بمدينة مراكش بالماء الشروب وذلك بشكل تدريجي بسبب بعض الاضطرابات التي تعرضت لها منشأة إنتاج الماء الصالح للشرب التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء شعبة الماء.
وأشارت إلى أن المياه الصالحة للشرب الموزعة بالمدينة تستجيب لجميع معايير الجودة المعتمدة من طرف المصالح المختصة، والجاري بها العمل على الصعيد الوطني.
اترك هنا تعليقك على الموضوع