انفصاليو الخارج يزايدون على الوطن ويعضون اليد التي أطعمتهم بأسطواناتهم المشروخة

كمال الكبداني ـ عبّر 

يتكالب انفاصليو الخارج في كل مرة على المغرب ويعتون فسادا بما نفقت أيديهم وألسنتهم من حجج تخصهم ولا تغني عن ذكرها من شيء اللهم بعض “الجيمات” من عقول فارغة تستهويها رياضة إبراز القدرات الصوتية والنفس الطويل واللغو والحشو في الكلام غير الموزون وغير ذو أهمية يستوعبه الجاهل قبل العاقل ويتيقنون من خرافيته.

الذين يزايدون على وطنهم وعلى مصلحة بلادهم، والذين يركنون لكل نقطة سوداء قاتمة ويسهمون في جعلها أشد اسودادا وقتامة، تحدهم هم الذين وقبل مدة قصيرة أكلوا وشربوا حتى ارتووا من خيرات هذا البلاد، وصعدوا في سلم الارتقاء من هذا البلد، وأول ما فعلوه بعد خروجهم منه، إنكار الخير والنضوح بما فيهم من خبث وكره مقيت وأنانية طفت بوطأة قدم خارج التراب.

عويلهم خلف الحواسيب وفي عالم الافتراض يوحي بدناءة اللئيم إذا أكرمته، وبغدر النذل إذا وفيته، وبخيانة المؤتمن إذا أمنته، وبطعن الغريب إذا أويته، فأن تكون مغربيا فخر لك، وما أحوج أولئك الساخطون المغردون من خلف قضبان الغربة والاغتراب -ما أحوجهم- لتراب هذا البلد.

حري بالذكر، أن جل دعاة الفتنة”الفايسبوكيين” المقيمين ببعض الدول الاوروبية، واثر بحث قصير عن سيرهم، اتضح أنهم بدون مهن”شوماج” ويخرقون المؤسسات الإجتماعية بشواهد طبية مزورة للإستفادة من معاشات وتعويضات خارج القانون وهو في حد ذاته نصب وجرم اخلاقي وديني ..