اعتبر وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، أن “الأفلام، والمسلسلات، والسهرات الموسيقية، والعروض المسرحية وغيرها من الأعمال الفنية، مصدر رزق لعديد العائلات”.
كما اعتبر بنسعيد خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن “الأفلام، والمسلسلات، والسهرات الموسيقية، والعروض المسرحية، ليست تبذيرا للمال العام”.
وقال بنسعيد، أن “أول ما بدأ الاشتغال عليه منذ توليه تدبير شؤون وزارة الثقافة والشباب والتواصل، هو استئناف مختلف التظاهرات الثقافية التي توقفت بسبب جائحة كورونا طيلة عامين، وذلك بهدف تحريك عجلة الاقتصاد الثقافي”.
ويرى المسؤول الحكومي ذاته، أن “الأعمال الفنية هي أساس الصناعات الثقافية التي نسعى للوصول لها”.
وسجل حرص وزارته على تطوير البنية التحتية الثقافية، بالإضافة لجعل المراكز الثقافية قادرة تنظيم السهرات الموسيقية ووضع برنامج سينمائي أسبوعي واحتضان عروض مسرحية.
وجرت التصريحات انتقادات لاذعة على الوزير بنسعيد على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل النشطاء المغاربة عن تغييب الثقافة الحقيقية والمكتبات والعلم، وما إذا كان وزيرا ل”حك جر”.
واستغربوا ربط الوزير بنسعيد للثقافة بالسهرات والأفلام والمسلسلات فقط، معتبرين تركيزه على ذلك يصب في اتجاه استحمار الشعب وتنويمه عن المطالبة بحقوقه المشروعة.
كما تساءل كثيرون كيف ىا يكون الإنفاق على الأفلام والمسلسلات “الحامضة”، وكذا السهرات الغنائية الماجنة تبذيرا للمال العام، في وقت تعاني فئات عريضة من الشعب المغربي بسبب موجة الغلاء الفاحش، مجمعين على أنه هكذا يكون حال “المال السايب”، على حد تعبيرهم.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع