الهوائية “مايسة سلامة الناجي” تفقد البوصلة كليا:”أنا موحدة ولست مسلمة” ومغاربة يقصفونها:”كتآمني بالله والدين ديالو لا كي درتي ليها؟!!

الأولى كتب في 1 أغسطس، 2022 - 20:52 تابعوا عبر على Aabbir
مايسة سلامة الناجي
عبّر

يبدو أن خطاب الملك محمد السادس في عيد العرش، مساء السبت 30 يوليوز الجاري، والذي شدد من خلاله على أنه “لن يحل ما حرم الله ولن يحرم ما أحل الله”، قد نزل كالصاعقة على فئة ضالة، ومن شأنه أن يخرج أفرادها من الجحور لإعلان ما تكن الصدور.

و كعادتها في اللهث وراء “البوز” وإثارة الجدل، سارعت المدونة “مايسة سلامة الناجي”، لتكون أول المعلقين على الخطاب الملكي، معلنة بشكل صريح خروجها من دين الإسلام.

و قالت مايسة الناجي في رسالة وجهتها إلى الملك محمد السادس وعنونتها بـ:”رسالة إلى جلالة الملك محمد السادس من مغربية موحدة غير مسلمة”، أنها موحدة ولكنها غير مسلمة، مطالبة بأن تطبق عليها قوانين تحترم حقوق الإنسان والديموقراطية بدل قوانين الشريعة الإسلامية.

وأضافت مايسة الناجي، أن المغرب يعيش فيه غير المسلمين أيضا، معبرة عن رفضها لتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية عليهم.

والأكثر من ذلك، فإن مايسة الناجي التي كانت ترتدي الحجاب وتقدم نفسها في صورة المرأة المسلمة المتدينة، طعنت في الإسلام والأديان السماوية جميعها، حيث قالت في هذا الصدد:”أنا كمغربية ولدت في أسرة مسلمة وتعلمت الدين من الأسرة والمدرسة ثم الإعلام المشرقي ودعاته ووعاظه والتزمت بتعاليم الدين كاملة بكل إيمان، إلى أن وصلت مرحلة معينة من التأمل والتدبر والتساؤل والشك قادتني بكل قناعة وسعادة إلى الإيمان بالله وتوحيده والاعتقاد بأنه أكبر وأعلى من الأديان وتشريعاتها، وهي قناعتي اليوم، أنا مغربية أومن بالله وأعتقد أن الأديان تشريعات بشرية محضة ومتجاوزة، تجاوزها ما توصل له الإنسان من حقوق الإنسان والمساواة”.

وجرت الرسالة المثير للجدل، على مايسة سلامة الناجي هجوما لاذعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقاطرت عليها التعليقات المستنكرة التي أجبرتها على الرد على كثير منها بانفعالية.

وأجمع النشطاء المغاربة على أن مايسة الناجي مسكينة لا تقدر حجم وخطورة ما خطته أناملها وهي تطعن في دين الله بعدما كانت بالأمس القريب تدافع عنه، واصفينها بالهوائية التي لا تثبت على حال وأينما مالت الريح تميل معها.

وشدد كثيرون على أن الإسلام هو دين الدولة حسب الدستور المغربي، والأغلبية الساحقة تعتنقه، وبالتالي ما على الأقلية القليلة إلا أن تتعايش مع واقع الحال إن كانت فعلا تؤمن بالديموقراطية التي تنادي بها.

وضرب البعض لمايسة الناجي مثالا لفرنسا التي لا تتسامح مع كل من يختلف مع علمانية الجمهورية، حتى أنها لا تتردد في طرد وترحيل كل من ثبت في حقه خرق لمبادئ العلمانية، والأكثر من ذلك، فحتى النساء المسلمات يمنعن من السباحة في البحر باللباس الشرعي، في وقت يسمح المغرب، البلد المسلم، للنساء، أجنبيات ومغربيات بالسباحة بالمايوه.

وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء منتقدا مايسة الناجي:”للأسف الشديد الركوب على الدين الإسلامي أصبح موضة هذا العصر وكل من يريد الإختلاف يبدأ بالإسلام لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

وأضاف ناشط آخر مستغربا:”منطق خالف تعرف أفسد عليك عيشتك …لست أدري من أين أتيت بهذه الخلطة السحرية … موحدة غير مسلمة وأؤمن بوجود الله وألجأ إلى بعض النصوص والأدعية بغية التقرب منه ولا أؤمن بالأديان .. الله الذي تؤمنين بوجوده وترغبين في التقرب إليه هو الذي قااااااال:”إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الٱسلام دينا فلن يقبل منه …رفعت الأقلام وجفت الصحف”.

وعلق آخر موضحا:”من لا يعترف بالدين الإسلامي حري به أن ينكر صاحبه الذي أنزل دستوره، وبالتالي هذه ازدواجية وهذه خلوطة جلوطة ديالك ما أنزل الله بها من سلطان. أرى هذا التحايل يلخص المثل الشعبي (أخ منو وعيني فيه ).

وعلق ناشط آخر محذرا مايسة سلامة:”خليك في السياسة ولا تحشري أنفك في أمور الدين فأنت تخبطين خبط عشواء في ليلة ظلماء … لا إكراه في الدين فعلا …غير هو التناقض الملموس والمحسوس والمقروس لا بد من الاشارة إليه”.

زربي مراد ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع