الناظور..أطباء “أشباح” يهجرون مستشفى القرب “بزايو” ويجوبون المصحات الخاصة لتكديس الثروة

الأولى كتب في 26 يوليو، 2022 - 10:24 تابعوا عبر على Aabbir
أطباء اشباح
عبّــر

هم أشباح من نوع خاص، لم يفلح قسم ابقراط في ثنيهم عن الغش، وممارسة

التلاعب يتواجدون في المصحات الخاصة بشكل يومي، ويتغيبون عن المستشفيات

العمومية التي يحلبون منها رواتبهم الشهرية، وامتيازتهم، كل هذا يقع في تغافل

من وزارة الصحة والمندوبيات التابعة لها في العديد من جهات المملكة.

 

إقليم الناظور، واحد من المدن التي استشرى فيها هذا الفساد، إذ يعاني مستشفى

القرب بمدينة زايو من خصاص مهول في الأطر الطبية وأطباء أشباح معتمدون في

مستشفى القرب، يتغيبون بصفة دائمة عن الإلتحاق بالعمل في مقابل الحصول

على رواتب سمينة من وزارة الصحة الغائبة عن المشهد.

 

وتعاني ساكنة مدينة زايو التي يتعدى مجموع قاطتيها 45 الف نسمة، من أزمة في القطاع الصحي على غرار مستشفى القرب بالدريوش، رغم تواجد بناية من الطراز الرفيع، الا أنها تبدو مهجورة بسبب فرار أطباء أشباح منها والتحاقهم بمصحات خاصة، لمضاعفة الأرباح ولو على حساب آهات والآم المواطنين، وفلذات كبدهم، في صورة تشخص تجرد هؤلاء الأطباء من قيم الإنسانية، ونبل المهتة التي يزاولونها.

 

ويبدو مستشفى القرب بمدينة زايو مهجورا، ومخيفا بسبب غياب الأطر الطبية، وتخلفهم عن الإلتحاق بمستشفى القرب، فيما يهرعون الى المصحات الخاصة والتي أنشئت حديثا بالناظور لتكديس الثروة، ضاربين عرض الحائط صحة المواطن التي يحدق بها الخطر من كل الجهات.

 

وصرح مواطنون لجريدة “عبّر.كوم”، أن ظنهم خاب في مستشفى القرب بزايو الذي انتظروه كثيرا، وبنوا عليه آمالا واسعة، اصطدمت للأسف بواقع مر وفساد مستشري في صفوف الأطباء الأشباح، الذين غابوا عن البناية الجديدة التي تم رصد ملايير الدراهم في سبيل اخراجها لحيز الوجود.

 

وطالب “مستجوبون” ممن صادفتهم الجريدة في إنتظار الأطباء الأشباح من أمام الباب الرئيسي، بضرورة تدخل وزارة الصحة والمندوبية بإقليم الناظور لوقف هذا العبث، والغياب غير المبرر لأطباء عن مستشفى القرب بزايو، الذي يبقى همهم الوحيد فقط هو مراكمة الثروة، ولو حساب الآم المواطنين في مدينة قد يضطر فيها المرضى إلى قطع أكثر من 40 كلم للحصول على تدخل طبي بالإمكان تحقيقه في ذات المستشفى.

 

فؤاد جوهر ـ عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع