بمدينة اشبيلية الإسبانية، وبدعم جماهيري غفير انتهت تفاصيل المبارة الودية الثانية لـ المنتخب المغربي في اطار استعداداته لمونديال قطر، بنظيره البارغواني، بنتيجة البياض السلبي أفرزت عن افتقاد الأسود لقناص صريح على مستوى الهجوم.
وتبادلت العناصر الوطنية لمسات كروية قصيرة افتقدت للنجاعة على مستوى الخط الهحومي، وقلة محاولات التهديف التي انكسرت قبل دخول مربع العمليات، بإستثناء توغل وحيد لحارث داخل منطقة الجزاء في حدود الدقيقة 40 انتهى بتسديدة خارح النرمى.
اصرار المنتخب المغربي كان أوضح في الشوك الثاني بعمليات منسقة ومنظمة، حملت خطورة بالغة من الجهة اليمنى قادها الثنائي المتألق حكيمي وزياش الذي أرسل قذيفة صاروخية ارتطمت بالعارضة في حدود الدقيقة 57.
وواصلت النخبة الوطنية بحثها عن اقتناص هدف السبق أمام عودتها في التوهج والسيطرة على وسط الميدان ليسجل مايي هدفا رفضه حكم اللقاء بداعي التسلل.
وبهدف إتاخة الفرصة للاعبين داخل المجنوعة عمد الناخب الوطني الى اجراء تغييرات في الكتيبة الوطنية بإقحام الوافدين الجدد كشديرة والصابيري والزلزولي لخلق الإنسجام بين العناصر الوطنية التي حافظت على ذات الإيقاع لكن دون فاعلية هجومية لينتهي اللقاء بنتيجة صفر لمثله.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع