هناء امهني – عبّر
تواصل المديرية العامة للأمن الوطني السنة المقبلة (2020)، أشغال بناء المقر الجديد لولاية أمن وجدة، الذي سيبنى وفق المعايير الدولية لتيسير ولوج المواطن للمرافق العمومية وتحسين ظروف العمل لموظفي الشرطة حتى يتمكنوا من أداء مهامهم بالشكل الأمثل، ما سيكون له أثر إيجابي لدى المرتفقين.
وستهل هذه المنشأة الأمنية الجديدة، بالعمل على الاستباقية والنهوض بآليات التخليق وتعزيز قدرات الموظفين وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والانفتاح والتواصل بغية تجسيد مفهوم الشرطة المواطنة، الحديثة والمتطورة، وضمان التميز والفعالية في ما يتعلق بالمردودية.
ويأتي هذا المقر الجديد، في سياق تنفيذ استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني التي تؤكد على القرب والتواصل والاستباقية والتدبير التشاركي، حيث تتوفر البناية على تجهيزات حديثة من شأنها تسهيل ولوج المواطنين لمختلف الخدمات.
كما تندرج هذه المنشأة، في إطار المشاريع العقارية الهادفة إلى عصرنة وتحديث البنايات الأمنية، وتقريبها من المواطنين، بما يضمن تجويد خدماتها، والرفع من جاهزية وفعالية مختلف الفرق والمصالح الميدانية للشرطة.
هذا، وتعتزم مصالح الأمن الوطني، خلال السنة المقبلة، مواصلة تعميم قاعات القيادة والتنسيق والوحدات المحمولة لشرطة النجدة في المدن المغربية، نظرا لنجاعتها في تدبير التدخلات الأمنية بالشارع العام، مع تزويدها بالآليات والمركبات اللازمة لأداء عملها، وكذا مواصلة خلق فرق متخصصة لمكافحة الشغب في جميع المجموعات المتنقلة للمحافظة على النظام، علاوة على تزويد مصالح الشرطة القضائية والاستعلامات العامة بتجهيزات ومركبات للتدخل والعمل تتلاءم مع الطبيعة الخاصة للمهام المسندة لها، بالإضافة إلى اقتناء طائرات مسيرة “DRONE”، بعدما جرى الانتهاء من تدريب عناصر الشرطة على استخدامها، في أفق تسخيرها في التدخلات الأمنية وفي تدبير تظاهرات الحشود الكبرى.
اترك هنا تعليقك على الموضوع