على بعد يوم واحد من انطلاق كأس إفريقيا بالكوت ديفوار، ستتنافس أعتد المنتخبات الإفريقية على الكأس الثمينة للتتويج بها، وللتربع على عرش الكرة في القارة السمراء وسط تكهنات مختلفة لخبراء اللعبة حول المنتخب الذي سيصبح ملكا على التاج الإفريقي.
وسيسعى المنتخب المغربي للحفاظ عن سمعته الكروية التي كسبها بعد إنجاز تاريخي غير مسبوق لإفريقيا في مونديال قطر 2022، وحلوله في الصف الرابع، كواحد من المرشحين بالظفر باللقب الذي تتعطشت إليه الجماهير المغربية.
الكتيبة الوطنية مدججة بالنجوم وتمتلك جيلا ذهبيا رفقاء حكيمي وزياش لا ينقصه سوى التتويج، خصوصا وأنهم متمرسون وينشطون في أعتد البطولات الأوروبية وبإمكانهم رفع التحدي وكسب الرهان في أدغال إفريقيا وتأكيد إنجازهم في مونديال قطر.
وبقيادة المدرب المخضرم اليون سيسي يرشح خبراء الكرة المنتخب السينيغالي في الذهاب بعيدا في العرس الإفريقي، وهو يمتلك أبرز النجوم الإفريقية للحفاظ على لقبه في مقدمتهم المبدع ساديو ماني.
ورغم فشل العديد من المنتخبات وعبر التاريخ في الحفاظ على لقبها للمرة الثانية تواليا فإن المنتخب السنغالي، سيسعى جاهدا من أجل كسر النحس، خصوصا وأنه يملك ترسانة قوية من اللاعبين المخضرمين والذين بإمكانهم الحفاظ عن اللقب وإسعاد الشعب السنغالي.
ولمحو الصورة الباهتة التي ظهر بها المنتخب الجزائري في الدورة السابقة بالكاميرون، سيحاول رفقاء رياض محرز تعزيز صورتهم لدى الجماهير العريضة الجزائرية التي تشجع وتساند الخضر للظفر باللقب القاري للمرة الثالثة في مشوارهم التاريخي.
الفراعنة وبقيادة محمد صلاح وخبرة لاعبيهم في الأدغال الإفريقية وعلى رأسها الحارس الشناوي، ستدخل منافسات كأس إفريقيا للأمم بهدف انتزاع اللقب لتتسيد المشهد الكروي للقارة السمراء بدون منازع، باعتبار أنها تمتلك حصة الأسد من بين المنتخبات في الفوز بلقب كأس إفريقيا للأمم.
الأكيد أن دورة ساحل العاج 2024 ستكون قوية وشرسة بين جل المنتخبات الإفريقية، وقد تحمل مفاجآت أخرى، من منتخبات غير مرشحة، قد تبعثر الأوراق وتقف ندا للند لكبار القارة السمراء التي تصب الترشيحات في صالحها على الورق، فيما سيبقى المستطيل الأخضر هو الفيصل والمفرز للبطل في مثل هذه التظاهرات الكروية الكبيرة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع