عبّر ـ متابعة
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من احتمال نشوب الحرب في الصحراء المغربية، وكشفت عن مساعٍ متعددة تقوم بها لدى جميع الأطراف، بينما تلتزم الدول الغربية المعنية بالنزاع مثل فرنسا وإسبانيا الحذر الشديد، كما حضر الملف في الكونغرس الأمريكي رغم الانتخابات الرئاسية.
وأخذ نزاع الصحراء المغربية طابعا حساسا خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة استفزازات تعمدها موالون للجبهة الانفصالية”البوليساريو” من اغلاق لمعبر الكركرات، ومحاولات يائسة لجر الجيش المغربي للمواجهة وغيرها من التصرفات الغير محسوبة العواقب لجبهة قد تمحى من الأرض خلال ساعات…
وأشارت مصادر اعلامية إلى احتياطات تقوم بها الأمم المتحدة لنقل موظفي “المينورسو” إلى جزر الكناري في حالة نشوب مواجهات عسكرية، وتقدم الأمم المتحدة على مثل هذه الاحتياطات عندما يتوصل خبراؤها إلى نتيجة تدهور الأوضاع في الملف الذي تشرف عليه، مما يعني ان الجيش المغربي على أهبة الإستعداد قصد التدخل لردع المرتزقة وفرض القانون ولو بالسلاح، بعدما تمادى الموالون للجبهة في استفزازاتهم.
وعلاقة بالموضوع، فقد حذر المغرب، يومه الخميس، من تداعيات عرقلة جبهة “البوليساريو” للمرور في معبر “الكركرات” بين المملكة وموريتانيا، فيما قالت الأخيرة إنها تعمل على حل الأزمة بأسرع وقت وبأقل كلفة.
حري بالذكر، أن المغرب نقل مؤخرا مزيد من الجنود والعتاد العسكري الاضافي الى المنطقة قصد الاستعداد لأي طارء وفي انتظار الاشارة لمباشرة عمليات التشطيب التي ينتظرها جل المغاربة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع