مخلص حجيب ـ عبّر
بعد أحداث الشغب التي شهدها سوق الأحد أولاد جلول الواقع ضواحي مدينة القنيطرة، حيث سجلت ممارسات غير أخلاقية قام بها البعض من سرقة و نهب وشغب وفوضى في السوق يوم الأحد المنصرم “الأحد الأسود”. مما عجل بتدخل السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي لوقف هذا الهرج.
وقد علمت “عبّر .كوم” من مصادرها من عين المكان، أن الأمور عادت إلى طبيعتها صباح اليوم بالسوق ليفتح أبوابه من جديد امام المواطنين قصد التبضع و التسوق في جو عادي و أمن. وشهدت جماعة “بنمنصور” تواجدا أمنيا مكثفا للسلطات المحلية ورجال الدرك الملكي و أيضا القوات المساعدة تحسبا لأي طارئ.
ويعتبر السوق الأسبوعي ” سوق الحد أولاد جلول ” من أكبر الأسواق الأسبوعية في منطقة الغرب، حيث يستقطب ألاف المواطنين و التجار من مختلف الدواوير و المدن القريبة من السوق كالقنيطرة، إلا أنه يعيش حالة من الفوضى وعدم التنظيم ناهيك عن البنية التحتية القروسطوية ( التي تعود بنا إلى القرون الوسطى ) في ظل غياب لإستراتيجية واضحة المعالم للنهوض بالمنطقة و إيجاد حلول حقيقية من طرف المنتخبين، وللعلم باأمور أكثر فجماعة “بنمنصور” كانت تعيش دائما في صراعات سياسية حول رئاسة الجماعة مما يعيق مسار التنمية في المنطقة، فإلى متى سيبقى سوق الحد أولاد جلول ضحية لصراعات سياسوية لا تسمن ولا تغني المواطن البسيط المغلوب على أمره.
اترك هنا تعليقك على الموضوع