القلق يساور تلامذة الباكالوريا والوزارة تسقط فرضية “السنة البيضاء” من الاحتمالات

الأولى كتب في 12 أبريل، 2020 - 13:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

فؤاد جوهر ـ عبّــر

 

على بعد أقل من شهرين من نهاية السنة الدراسية العادية، تزايد الجدل في صفوف تلاميذ الباكالوريا حول السيناريوهات المحتملة لمصير اﻹمتحانات السنوية في هذه الظرفية اﻹستثنائية التي تشهدها البلاد، بعد اعلان المملكة لمجموعة من التدابير اﻹحترازية للتصدي لجائحة كورونا.

 

وارتبك العديد من تلاميذ الباكالوريا خلال أيام العزل المنزلي المعلن للحيلولة دون تفشي كوفيد 19، رغم الدروس المقدمة عن بعد، من خلال تقنيات البريد اﻹلكتروني المعتمد من قبل الوزارة الوصية، لتعويض المقررات الدراسية عن طريق اﻹلقاء والتلقي وراء الحواسيب والهواتف الذكية.

 

وأمام استعصاء تجربة الدراسة عن بعد في زمن الجائحة على الكثيرين، طالب مهتمين وكذا آباء وأولياء الأمور عبر فضاءات التواصل اﻹجتماعي من وزارة التربية الوطنية، توضيح المجريات، وكذا مصير اﻹمتحانات اﻹشهادية التي تتطلب التركيز الفائق، وينتظرها التلاميذ لحسم مستقبلهم الدراسي.

 

وأوضحت وزارة التربية الوطنية، بأنه لا يمكن بتاتا الحديث عن سنة بيضاء، خصوصا وأن مقررات البرامج التعليمية قطعت أشواطا، ولم يتبقى منها الا الربع الأخير، وهو ما سيعزز لاحقا، ببرامج تقوية مهمة لتدارك النقص والخصاص المرافق للدراسة عن بعد في زمن الكورونا.

 

وأبدى العديد من التلاميذ في فضاءات التواصل اﻹجتماعي، تخوفهم من استمرار حالة الطوارئ الصحية لأكثر من شهر، وهو ما سينجم عنه لا محالة المزيد من حالة التوتر والتيهان في الوسط التلاميذي، خصوصا مع الحالة النفسية المهزوزة للكثيرين جراء المخاوف من اﻹصابة بعدوى كورونا.

 

و بعاصمة الأنوار المنطفئة في زمن الكورونا، كانت وزارة التعليم الفرنسية قد أقرت بأنها ستكتفي بمعدلات المراقبة المستمرة بالنسبة لتلاميذ وتلميذات البكالوريا في احتساب نقطة النجاح، والغاء اﻹمتحانات الكتابية واﻹكتفاء بنقط التقييم المستمر في احتساب المعدلات، كواحد من القرارات المتخذة في فرنسا والتي فرضته تداعيات انتشار فيروس كورونا بها.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع