يعاني النشطاء الفايسبوكيون من التضييق في نشر تدويناتهم المتضامنة مع الفلسطينيين والمنددين بالقصف الإسرائيلي على غزة.
واشتكى عدد من النشطاء الفايسبوكييون من الحذر المستمر على منشوراتهم، ومن تقييد الانتشار ومن العقوبات المتتالية التي تقيد النشر لمدة محدد بسبب التضامن.
وهدد النشطاء بهجر موقع التواصل الاجتماعي الأزرق إلى منصات أخرى تمنح حرية التعبير أكبر، وتسمح لهم بمشاركة آرائهم و خواطرهم دون تقييد تعسفي.
ويبحث المغاربة عن البديل إذ باتت منصة “X” تغريهم أكثر وتوجها لها عدد من مستعملي المنصات خلال اليومين الأخيرين.
ولا يجد المغاربة طريقة لإعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني غير القيام بنشر الوقائع على صفحاتهم وحساباتهم لتوعية العالم بما يجري في قطاع غزة من جرائب حرب تخلف ضحايا من المدنيين.
وشنت إسرائيل أمس الثلاثاء قصفا على مستشفى المعمداني بغزة وهو ما خلف أزيد من 800 ضحية أغلبهم من الأطفال والنساء.
محمد بالي ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع