واصل الدكتور محمد الفايد، المتخصص في علم التغذية، هجومه على من يسميهم بـ”الكهنوت”، في إشارة إلى علماء الدين والفقهاء، معتبرا ما يدعون إليه من خلال فتاواهم تشدد ما أنزل الله به من سلطان على حد قوله.
وقال الفايد في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الموسيقى حلال وليست حرام، مضيفا بالقول:”الموسيقى تدخل في باب التمتع والله خلقنا لنستمتع بكل الأشياء في العالم”.
واستدل الفايد على كون الموسيقى ليست حراما، بعدم ورود تحريمها في القرآن الكريم”.
كما انتقد الفايد “الباس الشرعي” للمرأة، متهما من يسميهم ب”الكهنوت” بفرضه على النساء دون أن يفرضه الدين عليهن، معتبرا أنه لا يتوافق مع العصر الحالي.
وتوعد الفايد علماء الدين والفقهاء قائلا:”أنا مازال ساكت وغادي نشتت گاع داكشي لي قريتو، صبرنا بزاف لهاد المخلوقات العجيبة”.
وتعرض الفايد لهجوم شرس بسبب تلك التصريحات، حيث اعتبر منتقدوه أن الموسيقى حرام بالقرآن والسنة، مستغربين كيف يحلل الفايد ما تتضمنه موسيقى زماننا من كلام بإيحاءات جنسية في فيديو كليبات كلها عري ومشاهد مخلة بالحياء.
وتساءل كثيرون كيف لا يعترف الفايد بالسنة التي هي مطابقة لما جاء في القرآن الكريم ومكملة، ناهيك عن كون طاعة الله عز وجل مقرونة بطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام.
ومن أبرز التعاليق التي جاءت في هذا الاتجاه، ما كتبه أحد النشطاء قائلا:”الفايد خرج على السيطرة، العشوب مبقاوش موكلينو الخبز”.
وعلق ناشط آخر قائلا:”هذا الشخص ليس بالسوي ولا يفقه شيئا، ولو علم ما يدعو إليه من انحلال وطعن في الدين، لبكى دما، لكنه أفتى بما لم يعلم، خليك مع العشوب ديالك”.
وأضاف آخر مخاطبا الفايد:”اشرح لنا ما هو لهو الحديث المذكور في القرآن الكريم (ومن الناس من يشتري لهو الحديث بغير علم ليضل عن سبيل الله…) والذي أعلمه وأنا موقن به فإن لهو الحديث هو الغناء”.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع