أثارت صورة جمعت المختص في علوم التغذية، الدكتور محمد الفايد، والناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، والباحث رشيد أيلال، (أثارت) جدلا كبير على مواقع التوصل الاجتماعي.
وكان الباحث رشيد أيلال قد نشر على صفحته الفايسبوكية الصورة التي جمعته بالدكتور الفايد وأحمد عصيد، معلقا عليها بالقول:”الثلاثي المرعب، الذي أرعب الظلام، لقاء هؤلاء الثلاثة كان كافيا ليرتعدوا الى حد الكذب، إلى حد النحيب، إلى حد أن يفقدوا كل مروءة وخلق”.
وفي الوقت الذي صبت فيه بعض ردود الأفعال في اتجاه استغراب تواجد الثلاثي في صورة واحدة، بالنظر لاختلاف توجهاتهم الايديولوجية، حيث يصطف عصيد وأيلال في خندق، والدكتور الفايد في خندق آخر بخصوص القضايا التي يدافعون عنها، اعتبر كثيرون أن الصورة عادية وأن الطيور على أشكالها تقع بعدما انقلب الدكتور الفايد على ماضيه وأفكاره.
كما اعتبروا أن اجتماع الفايد المنقلب على ماضيه وأفكاره بناشط علماني متطرف لا يكل ولا يمل من النيل من الإسلام وعلمائه، وجاهل محرف فضح بسرقاته للنيل من الإمام البخاري وصحيحه، ما هو إلا خطة لاستهداف الثرات الإسلامي ومحاولة النيل من أحكام الإسلام وكتب السنة وعلماء الأمة.
واتهم البعض عصيد وأيلال والفايد ب”الزندقة” بعدما التحق الأخير بركب المتطاولين على الإسلام وأحكامه، متحدينهم أن ينالوا خيرا من وراء مؤامراتهم وطعنهم في دين الله وأن لن يجنوا غير ما جناه أساتذتهم السابقون في الزندقة.
يشار إلى أن الدكتور محمد الفايد كان قد فاجأ الجميع بالخوض في أمور الدين والشريعة الإسلامية وانتقاد العلماء بعيدا عن تخصصه، كما وصل به الحد إلى اتهام الله عز وجل بالظلم إن هو أدخل مخترع الكهرباء، توماس أديسون، النار بدعوى أنه غير مسلم.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع