وصف التجمعي رشيد الطالبي العلمي، والقيادي بحزب الأحرار، عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بـ “الحلايقي”.
وقال الطالبي، بأن بنكيران قد تعددت مواقفه مستشهدا بالتفسير ” في 2013 أخنوش ولد الناس وبغيتو يكون معايا فالحكومة، ثم لا راه دار البلوكاج، والآن ما كيسواش !؟”
وقال الطالبي العلمي، في كلمته خلال أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لحزب “التجمع الوطني للأحرار” بجهة الرباط سلا القنيطرة، :”ان العقول الكبيرة تناقش الأفكار، والعقول الصغيرة هي التي تناقش الأشخاص”.
وركزت معظم المداخلات على أن تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية لا يمكن أن يتم دون مواصلة الإصلاحات السياسية والمؤسساتية، التي أبانت بلادنا عن إرادة سياسية قوية لتجسيدها منذ اعتماد دستور المملكة الجديد سنة 2011.
وأضاف المتدخلون، أن أي إصلاح مؤسساتي ناجح من الفترض أن يكون حاملا لأولويات المرحلة المقبلة، عبر إسناده برؤية شاملة مندمجة، وهذا ما يظهر في النموذج التنموي الجديد والمشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، فضلاً عن مختلف الأوراش الإصلاحية الهيكلية التي أطلقتها بلادنا بفضل الرؤية الملكية المتبصرة.
وشددت مداخلات الحاضرين، على ضرورة مواصلة التعبئة الشاملة من أجل إنجاح الأوراش الحكومية التي فتحتها الحكومة خلال الستة أشهر من عمرها، على رأسها ورش الحماية الاجتماعية، وبرنامجي أوراش وفرصة.
وفي ذات المؤتمر، وفي كلمة له، شدد مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على أن “الحزب ناضل 44 سنة من أجل وطن قوي يسود فيه النظام الملكي والدين الإسلامي والخيار الديمقراطي، وظل صادقا دون مراجعات للمبادئ والقيم والثابت”، مؤكدا أن “الأحرار” “لن يقبل الدروس ممن قام بمراجعة تلو أخرى، ويشتغل بأجندة غير واضحة لا تنتصر للوطن والمواطنين”.
وانتهى المؤتمر الجهوي للتجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط سلا القنيطرة بانتخاب أعضاء المجلس الجهوي.
عبّر ـ الرباط
اترك هنا تعليقك على الموضوع