أصدر مسؤولو منظمة الصحة العالمية تنبيها عاجلا بشأن ارتفاع أعداد الإصابات البشرية بـ”كلاميديا الطيور” ( حمى الببغاء ) في ألمانيا وهولندا والنمسا والدنمارك والسويد، خاصة بعد وفاة 5 أشخاص في أوروبا. نتيجة تفشي المرض.
تُعرف “حمى الببغاء” بأنها مرض تنفسي تسببه بكتيريا Chlamydophila psittaci، والتي يمكن أن تصيب الأشخاص الذين يتعرضون للطيور المصابة.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الطيور المصابة لا تظهر عليها دائما علامات المرض، وقد تفقد الطيور المريضة شهيتها وتصاب بالتهاب العيون وتعاني من صعوبة في التنفس والإسهال.
وقالت الصحيفة إن العدوى تحدث عادة من خلال استنشاق البكتيريا المحمولة جوا من فضلات الطيور أو غبار الريش أو إفرازات الجهاز التنفسي.
وعلى الرغم من أن الدراسات أظهرت أن انتقال المرض من شخص لآخر أمر ممكن ولكنه نادر، إلا أنه يمكن أن يشكل مشكلة خاصة لكبار السن أو الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
وأظهرت بيانات مراقبة الصحة العالمية أيضًا أن معدلات الإصابة بـ”حمى الببغاء” كانت أعلى بحوالي سبع مرات مما كان متوقعًا في النمسا، بدءًا من عام 2023، مع تسجيل أربع حالات في مارس 2024.
تسجل الدنمارك عادةً ما بين 15 و30 حالة سنويًا، ولكن اعتبارًا من 27 فبراير، سجلت ما لا يقل عن 23 إلى 17 حالة، أدت 17 منها إلى دخول المستشفى.
ومنذ ديسمبر 2023، سجلت هولندا ضعف عدد الحالات المعتادة في نفس الوقت من العام.
يحدث هذا المرض “الشبيه بالأنفلونزا” بسبب نوع من “الكلاميديا” (عدوى شائعة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي) وهي شائعة جدًا في الطيور. وهي تختلف عن السلالة التي تسبب الأمراض المنقولة جنسيا لدى الإنسان ولا تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع