عبّـــر – متابعة
نشر الشاب أدم ضحية الصحفي سليمان الريسوني المتابع في حالة اعتقال بالسجن المحلي عين السبع، بتهمة هتك عرض شاب والاعتداء عليه جنسيا، تدوينة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، يؤكد فيها بأنه لم يكن يوما ضد تمتيع سليمان الريسوني بالسراح المؤقت، وإنما يطالب بمحاكمة عادلة فقط.
وطتب الشاب أدم في تدوننته: “صرحتُ في العديد من المرات أنني لست ضد السراح المؤقت للمتهم، وأنني لا أسعى إلى “الانتقام” بل ما أطالب به هو محاكمة عادلة فقط، ولا أريد شخصيا أن تؤول الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه، كنت دائما من الأوائل المدافعين عن حقي وحق سليمان في محاكمة تستوفي جميع شروط المحاكمة العادلة بصفتنا مواطنيْن مغربييْن”.
وأضاف ذات المتحدث، “قد لا أكون خبيرا في المجال القانوني وحيثياته، لكن ما لا أستطيع استيعابه هو إصرار هيئة دفاع المتهم على تأخير الجلسات حتى قبل أن تتدهور الحالة الصحية لهذا الأخير على حد قولهم، وحيث أن هيئة الدفاع تدعي أنه لا وجود لـ”أدلة دامغة” ما المانع إذن من تقديم الدفوع الأولية؟ “.
واختتم الشاب أدم تدوينته قائلا: “أعلم جيدا أن إصرار سليمان على الاستمرار في قناعاته “جاهم من الجنة والناس” وأن لا مصلحة لهؤلاء في أن ينهي إضرابه عن الطعام، لكني أتمنى من قلبي الخالص أن لا ينصت سليمان لـ”غرارين عيشة” وأن يوقف إضرابه عن الطعام، ففي نهاية المطاف يظل الحق في الحياة أقدس حق ولا يجوز المساس به بأية طريقة كانت”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع