أدانت المحكمة الابتدائية بمدينة وادي زم، أمس الإثنين، الناشطة الفايسبوكية فاطمة كريم، بسنتين حبسا نافذا، بعد إساءتها للدين الإسلامي والتطاول على الذات الإلهية.
ولم يشفع الاعتذار الذي تقدمت به الناشطة الفايسبوكية فاطمة كريم، في تجنيبها الحكم بالحبس بعد اتهامها بازدراء الأديان، طبقا للفصل 267 من القانون الجنائي.
وكانت الناشطة الفايسبوكية فاطمة كريم ذاتها قد نشرت عددا من التدوينات تخوض من خلالها في أمور الدين الإسلامي ومسألة وجود الله، قبل أن تنشر تدوينة أخرى علقت من خلالها على الآية الكريمة:”حور مقصورات في الخيام فبأي آلاء ربكما تكذبان”، معتبرة أن كاتبها من الصحراء وبالضبط من السعودية، ليتم اعتقالها على الفور.
وفي الوقت الذي اعتبرت فيه النيابة العامة أن التدوينة ترقى إلى “جنحة المساس بثوابت الأمة ومقدساتها”، بررت الناشطة الفايسبوكية المعنية ما دونته بكونه يدخل ضمن خانة حرية التعبير التي يضمنها الدستور، مبرزة أنها تؤمن بالفكر العلماني ولا تدين بدين الإسلام.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع قرار ابتدائية وادي زم، مبدين ارتياحهم للحكم بالحبس النافذ الصادر في حق الناشطة الفايسبوكية فاطمة كريم.
وأجمعوا على أن هذه الناشطة الفايسبوكية تجاوزت كل الخطوط الحمراء وتستحق الحكم بالحبس لأكثر من سنتين، لتكون عبرة لكل من سولت له نفسه التطاول على الخالق عز وجل والدين الحنيف.
واستنكر كثيرون ما دونته المعنية ومن هم على شاكلتها بذريعة حرية التعبير، مبرزين أن التطاول على الله وعلى الإسلام أصبح وسيلة لكل نكرة يريد الشهرة بسرعة قياسية أو خلق “البوز” لجني الأموال.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع