الزيادة المرتقبة في قنينات “البوتاغاز” تثير مخاوف المواطنين ومهنيون : لا زيادات

إقتصاد و سياحة كتب في 31 مارس، 2024 - 02:00 تابعوا عبر على Aabbir
الجواهري ودعم البوطا و الزيادة
عبّر

فؤاد جوهر / بعد طرح لإمكانية الزيادة المرتقبة في قنينات البوتاغاز، كثر الجدل بين المواطنين حول مصيرهم من هذه القفزة المرتقبة التي ستطال قنينات البوتا غاز ، والتي لا تخلوا من البيوت المغربية وهي قابلة للتدرج الى ان تصل الى سعرها الحقيقي الذي هو 130 درهما للصنف الكبير.

ولم يخف العديد من المواطنين توجسهم من هذه الزيادة المرتقبة والتي تم تقديرها في حدود 10 دراهم كمرحلة اولى، تزامنت مع تدني القدرة الشرائية للمواطنين بسبب موجات الغلاء خصوصا وأن قنينات الغاز تبقى من أولويات المطبخ التي لا مفر منها.

“الزيادة في الأسعار لا مفر منها فيما الزياده في الأجور تحتاج الى سنوات ضوئية، هكذا عبر احد رواد المنصات الرقمية عن غضبه وعدم تقبله للزيادة المفترضة في قنينات الغاز والتي يرتقب أن تدخل حيز التنفيذ في الأشهر القليلة القادمة.

وربط مهتمون هذه الزيادات المرتقبة في اسعار البوتاغاز على مراحل بالورش الاجتماعي الكبير الذي سطرته الدولة بتمويل الدعم المباشر ومحاولة الدولة في الوقت الراهن رفع يدها عن كلفة نظام المقاصة المخصص لدعم البوتان بصفة تدريجية.٦

وينتاب قلق عميق الأسر المغربية خصوصا من ذوي الدخل المحدود من تزايد اسعار قنينات “البوتاغاز” وتحقيق وعود الحكومة التي رأت في الدعم المباشر ونظام المقاصة المخصص للبوتان ضربة موجعة لميزانية الدولة لن تقدر على تحملها.

هذا، وتستهلك العائلات المغربية في المدار الحضري قنينات الغاز التي تخصص للطهي، وكذلك الإستحمام وأحيانا للفرن بمعدل 3، وهو الأمر الذي سيزيد من حدة المعاناة، خصوصا لذوي الدخل المحدود الذين يعانون من تدني القدرة الشرائية.

كما أفاد مهنيون في قطاع توزيع غاز البوطان بأنه لم يتم التواصل لحدود اللحظة الى الزيادة التي ستفرض على المواطنين بإضافة 10 دراهم على قنينات غاز، بالرغم من ذيوع اخبار مفادها بكون الزيادات المقترحة ستكون سارية المفعول في شهر أبريل.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع