شهدت شوارع عاصمة المملكة الرباط ليلة رأس السنة الميلادية اكتضاضا في الطرقات، وبالمتاجر والمحلات الحاصة ببيع الحلويات والمأكولات.
ولقيت الحلويات الخاصة بالاحتفال برأس السنة إقبالا على غرار كل سنة، رغم ما يعانيه المواطن المغربي خلال الآونة الأخيرة مع الارتفاع الملحوظ في الأسعار وتضرر لقدرته الشرائية.
ووسط الاكتظاظ والتدافع لشراء الحلويات لوحظ حضور كثيف للدوريات الأمنية التي تجوب الشوارع للتدخل في الوقت المناسب والحيلولة دون حدوث أي عارض من شانه أن يعكر صفو هذه الليلة.
وتجدد الخطاب التي يتم تداوله كل سنة بخصوص وجوب الاحتفال من عدمه، واستند المعارضون على تحليلات لرجال الدين والفقه، فيما اعتبر المؤيدون لمظاهر الاحتفال بأنها فرصة للفرح على كل الأعياد بعيدا عن التأويل في المعتقد.
وطغت سمة عامة على هذا الحفل غير متوهج البريق، كما يحدث كل سنة بالتزامن مع مجموعة من الظروف العصيبة التي يمر منها العالم، ووسط الاعتداءات المتواصلة على أهالي غزة، واستمرار القصف وسقوط الأرواح.
واختار البعض مقاطعة الاحتفالات ودعوا إلى التضامن مع غزة، كما هو الحال بأحد المتاجر الكبرى بهولاندا الذي اختار مسيروه أن يوجهوا رسائل للزبناء بعدم اقتناء الهدايا من الشركات الداعمة لإسرائيل لأنهم بذلك يساهمون في المجزرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع