الرئيس الكولومبي يدعو إلى إرساء أنظمة لإلغاء ديون الدول التي تحقق الأهداف المناخية

الأولى كتب في 9 سبتمبر، 2021 - 10:00 تابعوا عبر على Aabbir
انقراض البشر
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-و م ع 

 

الرئيس الكولومبي يدعو إلى إرساء أنظمة لإلغاء ديون الدول التي تحقق الأهداف المناخية

 

دعا الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، امس الأربعاء، إلى “تحويل أو إجراء خصم فعال على قروض” دول أمريكا اللاتينية التي تحقق أهدافها المناخية، نظرا لقدراتها المالية المحدودة في التعامل مع تداعيات وباء كوفيد -19.

وقال دوكي، في كلمة له أمام القمة الافتراضية المنعقدة حول “حوار رفيع المستوى حول الإجراءات المناخية في الأمريكيتين”، الذي ينعقد استعدادا لمؤتمر كوب26، إنه يجب “أن نتوفر على آليات جديدة مقدمة من طرف الهيئات النقدية متعددة الأطراف، وهذا، في رأيي، يعني أنه يجب علينا إرساء أنظمة لإلغاء الديون مقابل تحقيق أهداف المناخ”.

وفي هذا الصدد، اقترح دوكي إطارا إقليميا للحلول القائمة على تنظيم متجانس ومكافأة للدول الملتزمة بأهداف الاستدامة.

وتعهد الرئيس الكولومبي “باتخاذ إجراءات فورية” لتحقيق أهداف بلاده المناخية، والتي من أجلها سيقدم مشروع قانون إلى الكونغرس لجعل الأهداف البيئية ضمن سياسة الدولة.

علاوة على ذلك، أكد رئيس كولومبيا أن بلاده ستحضر قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب26) مع الالتزام بخفض 51 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050 وتحقيق حيادية الكربون من خلال نظام للطاقة يدمج 80 في المائة من الموارد المتجددة.

وقال دوكي “إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب إجراءات فورية”، مشيرا إلى التقدم الذي أحرزته كولومبيا في التنقل النظيف، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية واستعادة المناطق التي تضررت بفعل قطع أشجار الغابات.

وأبرز أنه على الرغم من أن كولومبيا “تمثل 0.6 في المائة فقط من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية” ولديها “مصفوفات الطاقة النظيفة” حيث أن أكثر من 78 في المائة هي من مصادر الطاقة المتجددة، إلا أنها أيضا واحدة من أكثر البلدان المهددة بآثار تغير المناخ.

وفي هذا الصدد، دعا إلى مزيد من التماسك بين دول المنطقة لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة ، والتركيز على تطوير مخططات الاقتصاد الدائري، والجمع بين الحوافز والإجراءات الصارمة ضد من يضر بالبيئة .

وأضاف “لقد حددنا أيضا مسارا كدولة يتمثل في بلوغ مستوى الصفر في إزالة الغابات بحلول عام 2030، وينبغي أن تكون هذه دعوة لجميع دول الأمازون”.

وتهدف قمة الأربعاء إلى تنسيق تصميم الآليات المبتكرة التي تمكن من تحقيق إجراءات مناخية “فعالة” في القارة وتعزيز الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء بطريقة مستدامة تتماشى مع اتفاقية باريس.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع