الرئيسين الجماعيين أقبلي وإبراهيمي يردان على بركات: إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة

مجتمع كتب في 20 يوليو، 2023 - 22:30 تابعوا عبر على Aabbir
بركات
عبّــر

خرج كل من رئيس جماعة أجلموس امحمد أقبلي ورئيس جماعة سيدي يحيى أوساعد المصطفى إبراهيمي، في رد على ما نشر بعدد من المنابر الإعلامية المدافع عن أحد ممثلي الإقليم بمجلس الجهة، الذي حاول حسب تعبيرهم الدفاع عن أقليم خنيفرة بالأرقام والأدلة دون أن ينجح في ذلك حسبهم.

وجاء في بلاغ للرئيسين الجماعيين أن “الأرقام والأدلة التي أدلى بها ممثل الإقليم بمجلس الجهة خلال دورته الأخيرة واضحة، وكان من اللازم مناقشتها بالدليل بدل الاختفاء وراء السلطات للإيهام بأن بينهم خلافات”، متسائلين “أليس هذا جبنا وقلة حياء خاصة من لدن من يتعنى دوما وفي كل مناسبة بأنه يكن احتراما لمؤسسات الدولة ولممثليها”.

واعتبر الرئيسيين أن “هذه المحاولة اليائسة من رئاسة مجلس الجهة، من كثرة سذاجتها، لا يمكن أن تنطلي على أحد، لأن الأمور بسيطة وواضحة. الرأي العام المحلي بخنيفرة قد يختلف في أمور كثيرة، لكنه يجمع على أن الإقليم طاله الحيف من لدن مجلس الجهة منذ مدة طويلة، لذا فاغلب المنتخبين يحنون إلى عهد كانت فيه خنيفرة تابعة لجهة مكناس تافيلالت سابقا”.
وأضاف بلاغ الرد أن “الكل يعلم بإقليم خنيفرة أن رئيس مجلس الجهة هو من كان وراء مقالة نشرت بجريدة الصباح وأنه يختفي وراء سلطات الدولة، ويتساءل منتخبو الإقليم ومعه الساكنة، أيعتقد رئيس مجلس الجهة أنه سيظلم الإقليم، وسيفعل ما يشاء بإمكانيات الجهة لفائدة إقليم بني ملال الذي يرأسه صاحبه الذي يدعي أن له علاقات قوية داخل مؤسسة حساسة ومحترمة بالرباط، ولفائدة إقليم ازيلال، واللذين يستهلكان لوحدهما جل قدرات الجهة، ويسكتون؟”.

وتساءل الرئيسين الجماعيين “أيظن أنه بنشره لمغالطات وأكاذيب سينسى ممثلوا الإقليم ما عانوه طويلا من لدن صديقه ومثله الأعلى الرئيس السابق. ربما نسي أو تناسى تاريخ خنيفرة ونضالاته المريرة على مر التاريخ، وربما أن ممارسة السلطة وبشطط أعمته إلى درجة أنه أصبح يحارب كل السلطات والفعاليات ومن خلالهما كل الساكنة”.

وختم بلاغ الرد بـ “الموضوع واضح، وضوح الشمس في عز النهار..لماذا كل هذا الحقد والحيف ضد إقليم خنيفرة؟ والمؤشرات والأرقام ستجدها عند المستشار السيد مولاي مصطفى العلوي، فهو ينتظر الجواب. أما نحن فنكتفي بالقول. ” إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة”.

 

عبد العزيز أمزاز ـ عبّــر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع