منتخبو إقليم خنيفرة يقرعون طبول الحرب ضد بركات

مجتمع كتب في 17 يوليو، 2023 - 16:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّــر

هاجم رؤساء 21 جماعة ترابية بإقليم خنيفرة، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي ورئيس مجموعة الجماعات الأطلس، رئيس مجلس الجهة، عادل بركات، بسبب ما وصفوه بالمعاملة التعسفية التي صدرت عنه خلال الدورة الأخيرة جهة بني ملال خنيفرة بمدينة الفقيه بنصالح في حق عضو المجلس، مولاي المصطفى العلوي.

واستنكر رؤساء المجلس الترابية، الموقعين على عريضة البيان، باستثناء جماعة ايت سعدلي، التي يترأسها حزب الأصالة والمعاصرة، تجاوز بركات حدود اختصاصاته كرئيس للجلسة وقفزه على المقتضيات القانونية والتنظيمية والقانون الداخلي للمجلس، مشبهين إدارته للمجلس بإدارة الضيعات والمقاولات الخاصة.

البيان ذاته، أكد أن دورات واجتماعات المجالس والهيئات التابعة لها هي فضاء للحوار والنقاش وتبادل الآراء وحق الانتقاد في إطار لا يمس كرامة الآخر، مشددا على رفضه لسلوك بركات وتضامنه المطلق مع مولاي المصطفى العلوي، معتبرا حرمانه من الحق في التعبير مسا بحقوقه وحقوقهم الأساسية.

واعتبر متتبعون للشأن المحلي بأن التاريخ يعيد نفسه، وأنه ليس ببعيد حيث فتح المجلس الإقليمي السابق النار على ابراهيم مجاهد، بسبب ما أسماه انذاك احتكار بني ملال وأزيلال لمشاريع الجهة، في مقابل اكتفاء باقي الأقاليم، وخاصة خنيفرة بالفتات، إلا أن هاته المرة رؤساء الجماعات من يتولون القصف وذلك رغم كل وعود بركات بطي صفحة سالفه، حيث أقر في غير ما مرة أن خنيفرة لم تنل حظها من التنمية على غرار باقي أقاليم الجهة.

“غادي ندور البارابول لخنيفرة”، هي العبارة التي دشن بها عادل بركات تصريحه لقناة عبّر.كوم، لكن واقع الحال والمآل يكذب شلال وعود “مول التراكتور”.

وبالأرقام التي لاتكذب، تستأثر بني ملال ب60 في المائة من المشاريع التي تخرج من رحم المجلس المذكور، بينما لا تتعدى حصة مدينة خنيفرة 13٪، هذا في الوقت الذي تنال فيه أزيلال ما نسبته 30٪ من المشاريع. ليظهر للمتتبع سراب شعارات الجهوية الموسعة التي أضحت مشاريع جغرافية وقبلية بعيدا عن كونها رافعة للهامش الذي لا يستفيد شيئا.

 

 

عبد العزيز أمزاز ـ عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع