الدكيك يزرع روح الإنتصار و يعيد عقارب ساعة الركراكي لإنتكاسة كأس افريقيا كوتديفوار

رياضة كتب في 22 أبريل، 2024 - 19:25 تابعوا عبر على Aabbir
الدكيك و الركراكي
عبّر

محمد زكى – توّج المنتخب المغربي لكرة القدم بقيادة هشام الدكيك داخل القاعة بطلا لإفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، عقب فوزة على منتخب أنغولا بنتيجة ستة أهداف لهدف وحيد في المباراة النهائية التي جرت أطوارها على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط.

هذا، و أثلجت النتيجة صدور الجماهير الغفيرة التي حجت الى المركب الأميري مولاي عبد الله بالرباط و متابعي المباراة على الشاشات، ليؤكد الدكيك و كتيبته على علو كعبهم و جدارتهم.

تتويج مستحق

في السياق ذاته قال المحلل الرياضي عماد الدين تزريت أن ” التتويج كان مستحقا لأن المنتخب المغربي و المدرب هشام الدكيك قام بما يلزم للإستعداد الجيد لهذه المنافسة و رأينا كيف انتصرو في جميع المباريات “.

و أضاف تزريت في تصريح لجريدة “عبّر.كوم” أن ” المنتخب الأنغولي هو من افتتحنا معه الكأس الإفريقية و فزنا عليه بخمسة أهداف لهدفين و أمس فزنا عليه بستة اهداف في المباراة النهائية “.

و تابع المصرح عينه أن ” المباراة كانت شيقة و اتسمت بالجدية منذ انطلاقها و بالرغم من فارق الأهداف الكبير الى أنه المقابلة صعبة و كانت ندية كبيرة بين المنتخبين و صرامة المدرب هشام الدكيك الذي كان يستغل كل ثانية من المباراة “.

الركراكي

الدكيك يحرج الركراكي

بعد تتويج اسود الفوتسال بلقب كأس افريقيا الثالث على التوال، أعاد بعض الجماهير عقارب ساعة الركراكي الى انتكاسة كأس افريقيا للأمم و بات الناخب الوطني في موقف محرج.

بناءا على ما سبق بدأت المقارنات بين الدكيك و الركراكي و حيث صرح البعض بأن الدكيك نجح فيما فشل فيه وليد الركراكي أي التتويج بلقب افريقيا.

في السياق ذاته قال الإطار الوطني حسن مومن أن ” الدكيك يجني بمعية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ثمار عمل بدأ منذ سنة سنوات و بعد مجيئ لقجع كانت تتمة لعمله و كان هناك ايمان بالمشروع و التخطيط له و ايجاد الإمكانيات المادية و البشرية يعطي نتائج جيدة “.

و أضاف مومن في تصريح لجريدة “عبّر.كوم” أن ” المقارنة بين عمل الدكيك و الركراكي يضرب في صميم الكيفية و الطريقة التي بني بها فريق الفوتصال و المدة الزمنية التي أخذها الدكيك مع هذه المجموعة و المنتخبات التي أشرف عليها و عمله منذ سنين في تغيير نهجه التاكتيكي من حيث توظيف اللاعبين و منهجيته و تدبيره للمقابلات”.

و تابع الإطار الوطني أن ” الركراكي كان أمامه حيز زمني ضيق لا يتعدى سنة و نصف و بذلك سيرتكب بعض الأخطاء هذا أكيد و أما المقارنة بينه و بين الدكيك هو ضرب في مسألة التخطيط على المدى المتوسط و البعيد و أقول على أن الإستقرار و دعم الأطر الجادة و العمل الذي يقوم به الإطار سواء على مستوى النادي أو المنتخبات الوطنية تؤتي أكلها في النهاية “.

و تابع المتحدث ذاته أن ” المدرب الذي يعطي اشارات بأنه على مستوى الحدث كما حصل مع الركراكي الذي فازت معه الفتح بأول بطولة وطنية و فاز بلقب آخر في قطر ثم عاد الى المغرب و توج مع الوداد بعصبة الأبطال مما يؤشر على قدرة الإطار الوطني في تدبير شؤون أي فريق و لا ننسى بلوغه نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 التي ستبقى أهم إنجازات الركراكي”.

و لفت مومن الى أن ” الوقت يكون عاملا للإستفادة من الأخطاءو لإيجاد حلول ناجعة و هنيئا للجامعة بهذا التتويج و الدكيك على عمله و جميع اللاعبين و المغاربة لكن مزيداً من الصبر و التعقل على مستوى الحكم على عمل وليد الركراكي لأن البوادر الأولى بين يديه و يجب اصلاح ما يمكن إصلاحه من أخطاء التي ارتكبت “.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع