عاد المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ الدراجي، لممارسة هوايته المفضلة في الترويج لنظرية المؤامرة وتوزيع التهم يمينا وشمالا، في محاولة لتبرير الأداء غير المقنع للمنتخب الجزائري في نهائيات كأس أمم إقريقيا “الكوت ديفوار 2023”.
الدراجي، وفي محاولته لتهييء الجماهير الجزائرية لخروج متوقع لمنتخب بلادها من البطولة القارية، لجأ لعادته في توجيه تهم جاهزة من قبيل التخطيط لإسقاط “ثعالب الصحراء”، متهما المغرب بشكل غير مباشر.
ونشر الدراجي تدوينة على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها:”الجزائر تلعب من أجل الفوز بمبارياتها في كأس أمم أفريقيا، والبعض يترقب خسارتها، بل يتمنى ويسعى ويخطط لذلك بكل الطرق”.
وتابع قائلا:”خروجنا من البطولة لا يحزننا أبدا، خاصة إذا كان يسعد البعض ويرفع عنهم قليلا من الهم والغم، ويجعلهم يشعرون بالتفوق على الأقل في الكرة”.
والأكيد أن تدوينة الدراجي التي تأتي تنفيذا لتعليمات جنيرالات العسكر الجزائري، تؤشر على أن المغرب وخصوصا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، سيكونان الشماعة التي تعلق عليها الجارة الشرقية فشل منتخبها الوطني في حال عدم بلوغه الدور الثاني في “الكان”، مع أن الأخير بالكاد حقق تعادلين أمام كل من أنغولا وبوركينا فاسو، بل وكان قريبا من الخروج منهزما.
بقيت الإشارة إلى المنتخب الجزائري سيواجه نظيره الموريتاني، مساء اليوم الثلاثاء، انطلاقا من الساعة التاسعة بالتوقيت المغربي، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا، حيث سيكون ممنوع عليه الخروج منهزما أمام “المرابطون” إن هو أراد استكمال مسيرته في “كان الكوت ديفوار”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع