فؤاد جوهر- في خرجة اعلامية جديدة للإعلامي والمذيع في قنوات بي ان سبورت حفيظ دراجي تساءل الأخير عن مصير مستقبل وليد الركراكي على رأس العارضة الفنية لأسود الأطلس بعد تذبذب اداء الكتيبة الوطنية في مبلريتها الأخيرة.
الدراجي اثار في مقالته عجز اسود الاطلس عن التهديف بالرغم من الأرمادة الكبيرة من اللاعبين الدوليين والذين يسيلون لعاب منتخبات عالمية، كان آخرها التحاق نجم ريال مدريد ابراهيم دياز بصفة رسميه بالمنتخب المغربي.
الإعلامي حفيظ دراجي أكد بان سقف طموحات المنتخب المغربي ارتفعت وزادت معها الضغوطات على المدرب الذي يجابه منتخبات تفعل كل شيء من اجل الإطاحة برابع العالم وتحقيق نتيجة ايجابية ضده عن طريق كل السبل
وتساءل الدراجي هل بامكان الركراكي ان يصمد في وجه بالانتقادات والعاصفة الهوجاء التي تطال المنتخب المغربي بعد ما صار لا يقنع الجماهير المساندة له.
وفي ذات السياق، دافع نشطاء عن وليد الركراكي واعتبروا قيادته للمباريات الأخيرة ستفيده لا محالة في قادم الإستحقاقات والبحث عن مكامن الخلل خصوصا على المستوى الخط الامامي واقتناص الاهداف.
ورد بعض النشطاء على الدراجي “الركراكي اطار وطني كبير وهو ابن هذا الوطن العظيم لا يمكن الإستغناء عنه اللهم ابعد بيننا وبين حسادنا”.
ولم ترق المباريات الأخيرة للمنتخب المغربي في وديات مارس الى الجماهير المغربية المتابعة لأسود الاطلس وعجز الكتيبة الوطنية عن الوصول الى مرمى الموريتانيين.
وكان العديد من المتتبعين انتقدوا طريقه اللعب لوليد الركراكي التي صارت مفضوحة عند الخصوم خصوصا بعد الخروج المرير من كأس افريقيا للامم بالكوت ديفوار امام جنوب افريقيا بثنائية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع