الدار البيضاء.. دهس رضيع يطيح بـ”ولد الفشوش”

الأولى كتب في 12 مارس، 2021 - 20:02 تابعوا عبر على Aabbir
مصرع شاب
عبّر

عبّر ـ صحف

 

أحالت مصالح الأمن بعين الشق،(الثلاثاء) المنصرم، شابا ينتمي إلى أسرة ثرية، على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع، بعد تسببه في حادثة سير خطيرة والفرار، راحت ضحيتها امرأة وحفيدها الرضيع، الذي ما زال في حالة حرجة لإصابته بكسر في الجمجمة.

ووجهت للمشتبه فيه تهمتا التسبب في حادثة سير بجروح مع جنحة الفرار، بعد أن اختفى عن الأنظار لفترة طويلة، قبل أن تتوصل مصالح الأمن إلى مكان وجوده، واعتقاله.

وعاش المسؤولون الأمنيون ضغوطا كبيرة لفشلهم في اعتقال “ولد الفشوش”، رغم مرور أزيد من أسبوعين على تورطه في حادثة السير، بسبب الصعوبات التي لاقاها المحققون في تحديد هويته ونوع السيارة، لغياب أي دليل يقود إليه، قبل أن ينتهي هذا الجدل باعتقاله وإحالته على العدالة.

وتعود تفاصيل القضية، عندما كان المتهم رفقة شركائه يقود سيارة ألمانية الصنع بطريقة متهورة، فدهس امرأة تحمل حفيدها الرضيع، ما تسبب لهما في رضوض خطيرة، قبل أن يفر بسيارته صوب وجهة مجهولة.

ونقلت الجدة وحفيدها إلى المستعجلات، إذ تبين بعد الفحص أنها مصابة بكسر في قدمها، في حين وضع الرضيع في غرفة العناية المركزة بمستشفى الأطفال، بعد أن كشف الفحص إصابته بكسر في الجمجمة لسقوطه من يد جدته لحظة دهسها، واصطدام رأسه بقوة بالأرض.

ووضعت الحادثة المحققين في موقف حرج، لغياب أي معطيات حول هوية المتورطين، وعدم تسجيل الشهود لرقم لوحة السيارة، وغياب كاميرا مراقبة تسهل مأمورية البحث.

وزاد في تعقد الوضع، انتشار إيحاءات أن المسؤولين الأمنيين تعرفوا على هوية المتورطين، ويماطلون في اعتقالهم، بحكم أنهم من “أولاد الفشوش”.

وأسندت مهمة التحقيق إلى فرق أمنية للإسراع باعتقال المشتبه فيهم، إذ باشرت تحرياتها بالاستماع إلى شهود، حددوا نوع السيارة التي ارتكبت بها الحادثة، مع تجنيد مخبرين، نجحوا في التوصل إلى أن المتورطين في الحادثة من أبناء منطقة عين الشق، وأن السيارة تمت معاينتها قرب منزل شخصية نافذة، ليتم نصب كمين لصاحبها انتهى باعتقاله .

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع