محمد بن احساين-عبّر
تعرض مولاي الحسن العلوي، ابن السلطان مولاي حفيظ العلوي رحمه الله، لعملية سرقة كبيرة يوم الاثنين 21 يونيو 2021، بعد أن هاجمت عناصر من مافيا الألواح الشمسية، ضيعته بدوار الجماري جماعة سيدي غيات إقليم الحوز، واستولت على 50 لوح شمسي وعدد من المقتنيات الثمينة، مستغلة في ذلك غياب حارس الضيعة الذي كان يعاني مشاكل صحية على مستوى العين.
وكانت هذه العصابة التي تؤرق بال فلاحي إقليم الحوز، قد نفذت عدد من العمليات على مدار السنة، وعلى امتداد مساحات شاسعة من إقليم الحوز، مكبدة الفلاحين خسائر فادحة تقدر ب 700 مليون سنيتم، وهي تخص فقط الألواح الشمسية المسروقة والتي كانت مخصصة لجلب المياه الجوفية لسقي الضيعات، أما الخسائر المترتبة عن سرقة هذه الألواح فتفوق المليار سنيتم بكثير، دون أن تتمكن عناصر الدرك من إيقافها، الأمر الذي دفع عدد من الفلاحين إلى غض الطرف عن تجهيز ضيعاتهم بهذه الألواح خوفا من تعرضها للسرقة.
ويطرح المتضررون من عمليات السرقة، العديد من علامات الاستفهام حول سبب استمرار هذه العصابة في شن هجماتها على ضيعات الفلاحين وسرقة ألواحه لمدة تقارب السنة، رغم الشكايات المتعددة التي تقدموا بها إلى مصالح الدرك الملكي ، كما تم وضع شكاية من طرف مجموعة منهم إلى السيد وكيل الملك بمراكش مطالبين بجبر الضرر.
وحسب ما أكده المتضررون الذين يطلقون على أنفسهم (مجموعة إنقاذ مستعملي الطاقة الشمسية) فإن عدد الضحايا تجاوز 60 فلاح، ينتمون إلى مناطق متفرقة من الإقليم، (عمالة الحوز وعمالة مراكش المنارة وعمالة شيشاوة) وكان آخرهم، مولاي الحسن العلوي بن شريف بدوار أيت وادوز عزابة،جماعة سيدي عبد الله غيات، وسرق منها 50 لوحة للطاقة الشمسية.
وتتسائل المجموعة المذكورة، هل هذه العصابة أكبر من الأمن، وهل عجز الامن طول السنة عن القاء القبض عليها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع