كشفت مصادر خاصة، أن الاطار المغربي، الحسين عموتة، لم يحسم بعد في إمكانية الإستمرار مع المنتخب الأردني الذي قاده لنهائي كأس أمم آسيا مؤخرا في إنجاز تاريخي للنشامى.
.ورغم الخرجات الإعلامية الأخيرة التي تحدث فيها الحسين عموتة، عن مستقبله إلا أنه لم يقطع الشك باليقين حول إستمراره رفقة منتخب الأردن،وهو الأمر الذي فتح العديد من الشائعات عن إمكانية مغادرته لمنتخب الأردن في الفترة القادمة، بعدما إرتفعت أسهمه كواحد من أبرز المدربين المغاربة والعرب الذين صنعوا مجد منتخب النشامى.
وكان الاطار المغربي، قد حل مؤخرا بالمغرب، في اطار عطلة قصيرة، فيما كشفت مصادر اعلامية أردنية أن عموتة قرر العودة للمغرب للتفكير في مستقبله مع النشامى.
وقالت صحف أردنية، إن المدرب المغرب سيعود إلى عمان، من أجل التحضير لمباريات تصفيات كأس العالم.
وكانت مصادر متطابقة، كشفت أن الإتحاد الأردني إجتمع مع الاطار المغربي مباشرة بعد وصول بعثة النشامى الى عمان، وقرر زيادة راتب المدرب المغربي، مع اتفاق على بنود جديدة في العقد، أمها الوصول إلى نهائيات كأس العالم بأمريكا رفقة النشامى.
عموتة سبق أن قال بالحرف:”سأرى إذا كنت سأستمر مع المنتخب الأردني أو سأتوقف، ولكن هذا يتوقف على نقاش مع الإدارة، لأنه لدي بعض الظروف التي يجب أن أهتم بها في المغرب”.
كما قال أنه يمر بمشاكل عائلية خاصة في المغرب، مما دفع بالبعض أن إعتبر تصريحاته اشارة الى تخليه عن قيادة المنتخب الأردني في القادم من الأيام، رغم أن الاتحاد أكد أن عقد المدرب المغربي يمتد لسنوات.
وبين هذا وذاك، لم يتضح بعد قرار المدرب المغربي، لكن كل المؤشرات تتجه الى حل وسط، وهي قيادة النشامى لمدة وجيزة في تصفيات كأس العالم، ومنها المغادرة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع