شخص عبد الرحيم الحافيظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الحالة البيئية العامة التي وصل لها المغرب نتيجة نذرة المياه، مشددا على أن الأمر يتطلب وضع منظومة جديدة لحل أزمة الجفاف، والاعتماد بالأساس على الوسائل التكنولوجية الحديثة، مقدما مثالا على ذلك باعتماد صنابير اقتصادية على نحو المصابيح الاقتصادية التي اعتمدها المكتب وكانت نتائجها جيدة، مشيرا إلى انشغال المكتب حاليا على شبكة المراحيض، بهدف التقليص من استعمال الماء.
وطالب الحافيظي خلال اللقاء الذي جمعه اليوم الأربعاء 07 يونيو الجاري، مع الفدرالية المغربية للإعلام، المستهلكين بخفض الإنتاج، بهدف تخفيف الضغط على المكتب الذي هو مؤسسة وطنية هدفها الخدمة العمومية، ولا تهدف لتحقيق الربح المالي، مستحضرا التوجيهات الملكية السامية فيما يخص المحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين.
وتوقف مدير المكتب الوطني للكهرباء والماء في هذه النقطة على أهمية الحملات التحسيسية والتوعية بأهمية الماء والحفاظ عليه ودورها في ترشيد استعمال هذه المادة الحيوية، مشيرا إلى بعض أنه من بين الحلول التي يعمل عليها المكتب لقص حدة الجفاف محطة تحلية ماء البحر، بمدينة الدار البيضاء.
وأوضح الحافيظي أن إنجاز محطة بهذا الشكل يتطلب على الأقل مدة زمنية لا تقل عن 3 سنوات، وأن المكتب يراهن على إنجازها فترة زمينة قياسية وذلك خلال 30 شهرا فقط، مشيرا إلى أن أطر المكتب عكفوا على إنجاز الدراسات المطلوبة.
وتابع مدير المكتب أنه سيتم اختيار الشركات التي ستنجز المشروع عما قريب، موضحا أنه وقع الاختيار في مرحلة أولى على ثلاث مجموعات عالمية، وأنه سيتم وضع شرط على الشركة التي ستفوز بالصفقة متمثل في اعتمادها واستعمالها الطاقة الكهربائية فقط من مصدر متجدد وخاصة الطاقة الريحية، مما سيساهم في التخفيض من كلفة الإنتاج.
عبّر ـ الرباط
اترك هنا تعليقك على الموضوع