عبّر ـ صحف
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة الثلاثاء الماضي، قرارها القاضي بإدانة متهم والحكم عليه بسنتين، سبعة أشهر منها حبسا نافذا، بعد متابعته من قبل الوكيل العام للملك بالمحكمة نفسها، من أجل جناية هتك عرض قاصر نتج عنه افتضاض.
وأخرت الغرفة ذاتها النظر في الملف نفسه، عدة جلسات بطلب من دفاع المتهم ودفاع المشتكية، اللذين باشرا مسطرة عقد الزواج داخل المؤسسة السجنية، مما جنبه قضاء مدة طويلة رهن الاعتقال.
وفي تفاصيل هذه القضية، تقدمت الضحية وهي فتاة قاصر رفقة والدتها بشكاية أمام الضابطة القضائية بسيدي بنور، أكدت فيها أنها ربطت علاقة مع المتهم بعدما وعدها بالزواج منها. وظلا يلتقيان كلما سنحت لهما الفرصة. وأضافت أنه أقنعها بالذهاب معه إلى غرفة بعيدة عن مسكن والديه وهتك عرضها وتسبب في افتضاض بكارتها.
ووعدها بالتقدم لخطبتها من عائلتها في أقرب وقت، وظل يماطل في الوفاء بوعده، وكان يستغلها في ممارسة الجنس. ولاحظت تبرمه منها، إذ بدأ يتفادى لقاءها ولم يعد يرد على مكالماتها الهاتفية، فأخبرت والدتها بما حدث. وعرضتها على طبيب نساء وبعد الكشف عنها، منحها شهادة طبية تثبت فقدانها لعذريتها.
وألقت الضابطة القضائية القبض على المتهم وواجهته بتصريحات المشتكية، فلم ينفها، بل وعبر عن رغبته في الزواج منها. وبعد تقديمه أمام النيابة العامة، أمرت بإيداعه السجن المحلي. ولما مثل أمام هيأة الحكم، جدد طلبه بمنحه مهلة لتحرير عقد الزواج، ليغادر السجن بعد قضائه ثمانية أشهر به.
اترك هنا تعليقك على الموضوع