مراد هربال
لايمكن ان نطلب من هلال الأمة لكرة اليد الناظورية تحقيق أكثر مما حققه الى حدود كتابة هذه الأسطر بعد ان دخل المربع الذهبي للقسم الممتاز و كتابة التاريخ وإسم الناظور في سجل أبطال النصف لكأس العرش. ولا يمكن أيضا الارتقاء بهلال الناظور لكرة اليد إلى مستوى التطلعات ، في ظل استمرار سياسة الآذان الصماء لإدارة البنك الشعبي بصفته المحتضن عن دعم الفريق لسنتين ونصف .
فمن العجائب الرياضية بالمغرب ، أن فريق الهلال الرياضي لكرة اليد والممارس في القسم الوطني الأول ممتاز، والحامل لشعار “البنك الشعبي” على قميصه الرسمي كراعي رسمي، لم يتحصل على أي دعم من طرف المؤسسة البنكية المذكورة وذلك لأكثر من سنتين.
في الوقت الذي تتجه في أنظار عشاق كرة اليد الوطنية و ساكنة الناظور داخل وخارج الوطن الى القنوات التلفزية المغربية و المواقع الرياضية والإلكترونية الوطنية والمحلية ،الناقلة لمباريات هلال الناظور لكرة اليد ،كممثل وحيد للإقليم في القسم الممتاز و في كأس العرش.
وأكد مقرب من النادي أنه لم يتم صرف أي دعم من طرف البنك الشعبي لمدة تزيد عن السنتين، بالرغم من ان النادي يعمل على تسويق اسم هذه المؤسسة الإقتصادية في جميع مدن المملكة وكذلك عبر التليفيزيون .
وهذا ما نراه بالأمر الغريب والذي ليس له تبرير، في الوقت الذي قامت فيه بنك الشعبي بتمويل تظاهرات أخرى بمدن مغربية مختلفة ،تحرم الهلال بعلل وحجج واهية ،موضحا أن جميع الفرق التي تحمل شعارات لمؤسسات تجارية تقوم بدعم تلك الفرق بمبالغ مالية قبل بداية الموسم.
وأضاف أن عدم دعم الفريق خلال هذا السنة التي يعيش فيها إحدى أفضل المواسم على الإطلاق وتحقيقه نتائج مبهرة، بالصعود الى البلاي أوف و كذالك كتابة التاريخ بالصعود لنصف النهائي لكأس العرش ،مع إحتمالية خوض النهائي وسط تغطية إعلامية كبيرة يصل صداها الى دول شمال افريقيا و الى بيوت الجالية الكبيرة باوروبا وهو الأر كان من المفروض أن يحفز المؤسسات الأخرى كذلك لدعم الفريق وليس فقط البنك الشعبي .
اترك هنا تعليقك على الموضوع