فؤاد جوهر– يشهد منتوج التمور قبيل الشهر الفضيل إقبالا كبيرا عليه في مختلف الأسواق، ويسعى المغاربة إلى اقتناء ما يكفيهم من كميات لتحضير موائد الإفطار طيلة الشهر الكريم رغم أثمانه المتقلبة في الأسواق الوطنية.
التمور تغزو أسواق الجملة في جميع جهات المملكة حسب ما صرح به مهنيون من الناظور لموقع “عبّر.كوم”، وبكميات وافرة خصوصا المستوردة والقادمة من بلدان الشرق الأوسط ومن الجزائر وتونس، غير أن أثمانها تشهد ارتفاعا طفيفا مقارنة بالسنة الماضية.
وتتفاوت أثمان التمور في اسواق الجملة بحسب نوعيتها ومدى جودتها خصوصا القادمة من تونس والإمارات، لتتراوح أسعارها ما بين 25 درهما و40 درهما للكيلوغرام الواحد.
ويغيب منتوج التمور المحلي بشكل كبير في الأسواق الوطنية في الوقت الراهن، فيما يطل منه النوع الجيد كـ”المجهول” بأثمان تلامس سقف 120 درهم للكيلو وكذا من صنف العرش الذي يعرف هو الآخر قفزة في سعره، وهو الأمر الذي يعجز العديد من المغاربة الذين يقبلون على التمور ذات الجودة المتوسطة، والتي لا تتعدى في الغالب 30 درهما.
وبحسب ما صرح به مهنيون لموقع “عبّــر” فإن أثمان التمور تتقلب في الأسواق الوطنية حسب الطلب والعرض ووفرة المنتوج بالسوق، فيما يعمد فيه بعض تجار الجملة إلى الرفع من الأثمان واستغلال الظرفية نظير الإقبال على التمور في شهر رمضان وتحقيق أرباح اضافية.
ويقبل المغاربة بشكل كبير على التمور بشتى أنواعها، إذ لا تخلو البيوت وموائد الإفطار المغربية من التمور سواء كانت محلية أم خارجية، وبإمكان العائلات اقتناؤها حسب القدرة الشرائية لكل المواطنين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع