معطيات مثيرة تلك التي توصلت إليها الأبحاث المُنجزة في القضية الشهيرة ” إسكوبار الصحراء” التي يُتابع على خلفيتها رئيس الوداد البيضاوي، سعيد الناصيري وعبد النبوي بعيوي، رئيس مجلس الشرق وآخرين.
وذكرت مصادر متطابقة، أن الناصيري كان يعد منسق الشبكة التي سقطت في قضبة الأمن ومختلف شبكات الاتجار في المخدرات، حيث كان يوفر وسائل النقل لتهريب أطنان المخدرات بالاعتماد على عناصر من القوات العمومية التي كانت تسهل المهمة.
وبحسب المصادر، فإن المالي اعترف خلال التحقيق معه، أن رئيس مجلس الشرق، عبد النبي بعيوي، عرّفه على رئيس الوداد البيضاوي باعتباره منسق شبكة الاتجار في المخدرات، وأنه كان يتواصل معه خلاله فترة سجنه بموريتانيا، لتنفيذ العمليات وتهريب شحنات المخدرات.
وعلى الرغم من أن الناصيري نفى صحة التصريحات التي أدلى بها ” المالي”؛ إلا أن التحريات التقنية كشفت عن حضور الناصيري لإحدى عمليات التنسيق لتهريب أطنان من المخدرات سنة 2013.
اترك هنا تعليقك على الموضوع