محمد بالي ـ عبّــر
اعتبر محمد صالح التامك المندوب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون واعادة الادماج موقف منظمة العفو الدولية “أمنستي” مما حدث بمنطقة الكركرات موقف “اللاحياد” مشددا على أن ما نشرته المنظمة يعكس بشكل واضح عداوتها المجانية للمغرب.
ووقف التامك من خلال رده على مقال لياسمين كاشا على جهل الأخيرة بالمعطيات الجغرافية، مستغربا من لقب “أمنسيتي” لقطاع الطرق الذين وصفتهم بالمحتجين السلمين.
وأوضح التامك في رده أن “60 محتجا سلميا جاؤوا على ما يبدو للاستجمام وليس لوقف تدفق النقل والمسافرين عبر الحدود”، مضيفا أن هؤلاء تم استقدامهم عبر شاحنات من أماكن بعيدة وتم وضعهم بالمعبر، مستغربا من صمت المنظمة عن سائقي الشاحنات التي توقف نشاطها زمنع تنقلها والتي تعد بالمئات.
وأثار التامك في رده مسألة الحق في الحياة الذي هو أسمى حق تتناساه المنظمة وهي التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان، الحق الذي يتم خرقه في أي عملية مسلحة.
وخاطب التامك بأ، تخرج المنظمة بشكل صريح وواضح وتعلن نهارا جهارا أنها ضدالمغرب ككل وليس ضد حق مهضوم لفرد أو لطرف منه معتبرا أن “ورقة التوت زالت عن “أمنيسيتي””.
اترك هنا تعليقك على الموضوع