كشفت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن مستوردي العجول وأضاحي العيد قد استفادوا من الإعفاءات الضريبية دون أن تحقق الهدف المعلن، على مستوى أثمنة البيع للمواطنين.
البردعي التي كانت تتحدث في كلمة لها خلال اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، سجلت أن المستوردين استوردوا واستفادوا من الإعفاء الضريبي؛ لكن أثمنة اللحوم لم ترجع إلى الأثمنة السابقة.
وأكدت النائبة البرلمانية، أن المواطن العادي لم يستفد من هذا الإجراء والذي كان من المفترض أن يكون تغيير المساطر والإعفاء من الضرائب لصالحه، لا أن تبقى أثمنة اللحوم مرتفعة إلى الآن.
وينطبق هذا الأمر على القطيع المستورد لتزويد السوق الداخلية من الأضاحي، تضيف البردعي؛ حيث استفاد الوسطاء من دعم الدولة بلغ 500 درهم عن كل رأس من أجل توفير المنتوج بالأسواق، وبيعه بأثمنة معقولة، في حين، ارتفعت الأثمان بما لا يقل عن 20 و30 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية.
وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أن المعطيات التي تم تقديمها في عرض وزير الفلاحة باللجنة حول التدابير والإجراءات الحكومية المتخذة لدعم الاإتاج وتموين السوق الداخلي مهمة، لكن المشاكل عديدة والأثر على أرض الواقع جد محدود.
غزلان الدحماني – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع