البوليساريو تثير السخرية:”منحنا شركة أسترالية ترخيصا للتنقيب عن المعادن شرق الجدار الرملي المغربي!!”

مجتمع كتب في 11 أغسطس، 2023 - 10:00 تابعوا عبر على Aabbir
البوليساريو تندوف المغرب
عبّر ـ ولد بن موح

أثارت جبهة البوليساريو موجة سخرية عارمة بإعلانها منح شركة أسترالية ترخيصا للتنقيب عن المعادن شرق الجدار الرملي المغربي.

وزعمت الجبهة الانفصالية أن ما يسمى الهيئة الصحراوية للبترول والمعادن، قد وقعت اتفاقا للاستكشاف المعدني، يمنح بموجبه رخصة استكشاف لشركة “نوماد إكسبلوريشن” الاسترالية، على مساحة 2000 كيلومتر مربع في منطقة أم أعبانة، الواقعة شرق الجدار الرملي.

ووفقا لإعلام نظام العسكر الجزائري الذي روج للخبر، فإن الشركة الاسترالية “نوماد إكسبلوريشن” تعتزم البدء في دراسات متعددة باستخدام أحدث تقنيات الاستكشاف الحديثة بما في ذلك الاستشعار عن بعد وتحليل الصور الجوية المتعلقة بمنطقة الرخصة وسيتبع هذا العمل الاستكشافي الأولي أنشطة ميدانية بما في ذلك المسح الجيوفيزيائي والجيوكيميائي.

وتعليقا على إعلان جبهة البوليساريو منح شركة أسترالية ترخيصا للتنقيب عن المعادن شرق الجدار الرملي المغربي، اعتبر الإعلامي المغربي بقناة دبي، محمد واموسي، أن الخبر يظهر مستوى غباء هذا الإعلام الجزائري وتعامله مع قرائه في الجزائر (في عصر المعلومة بنقرة أصبع) على أساس أنهم أغبياء.

وأوضح واموسي في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، أنه لا يمكن ميدانيا لأي جسم أن يدخل المنطقة العازلة شرق الجدار الدفاعي مهما كان ويخرج سالما إلا بإذن من القوات المسلحة الملكية المغربية، منبها إلى ما أسماها درونات “تقرير المصير” التي ترصد ذبذبات النمل تحت الصخر فكيف بشركة تُنقب عن المعادن.

وأضاف واموسي موضحا:”قانونيا : الشركة الأسترالية التي يتحدث عنها الإعلام الجزائري هي في الواقع شركة موجودة في استراليا فقط بالإسم، أسسها شخصان عام 2019 ولم تدفع حتى رسوم التسجيل للسلطات الأسترالية ومهددة بحذف اسمها من سجلات الشركات ولاتتوفر لا على مقر ولا مكتب ولا موقع على الأنترنيت وعنوانها الإلكتروني مربوط بجيميل”.

من جانبها، سخر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، من إعلام الكابرانات وما يروج له، حيث علق قائلا:”جمهورية الوهم تستعين بشركة الوهم”، مشيرا إلى ‏الشركة الاسترالية التي تتحدث عنها البوليساريو وأبواق نظام العسكر هي شركة وهمية تأسست في 2019/08/27 من طرف شخصين فقط”.

وأكد وليد كبير أن الشركة المزعومة ‏لا نشاط لها إلا استخدام اسمها في إطار الحرب الإعلامية الفاشلة التي يقودها نظام العسكر وابواقه ‏وكي يكذبون على تلك الأقلية المحتجزة بلحمادة.

وقال وليد كبير أن في تغريدة على “التويتر” أن الشركة لا تمتلك حتى موقع الكتروني ولم تقدم أي تقرير مالي أي شركة شبح.

وأضاف متسائلا:”كيف تتحدث البوليساريو عن ترخيصها لهذه الشركة الوهمية وهي في حرب”، في إشارة للحرب الوهمية التي تروج لها عصابات بن بطوش.

جدير ذكره، أنه منذ التدخل العسكري المغربي في 13 نونبر 2020 لتحرير معبر الكركرات، لم تعد جبهة البوليساريو تتمتع بحرية الحركة في المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي، ما يجعل من التراخيص التي تزعم منحها، مجرد حبر على ورق ولن تجد طريقها للتطبيق، ليبقى الهدف من ذلك محاولة الترويج داخل مخيمات تندوف لاستمرار سيطرتها على ما تسميه “الأراضي المحررة” ليس إلا.

 

زربي مراد – عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع