أبان رئيس جماعة مهدية عبد الرحيم بوراس في لقاء خص به جريدة “عبّـركوم”، على أن سوق السمك الذي أعطيت انطلاقة إنجازه بداية الشهر الجاري، سيكون بمعايير جديدة وستوظف فيه الرقمنة من أجل تتبع ومراقبة مسار الأسماك، وكذا تحسين مسالك البيع في مدينة القنيطرة وما جاورها مبينا على أن هذا الامر سيشجع على إستهلاك الأسماك المتنوعة للمنطقة.
وأوضح بوراس أن هذا السوق المنتظر إنجازه في مدة قدرت بحوالي 12 شهرًا، سيكون معلماً هاماً في التطوير المستمر للقطاع في الجهة.
وأعطى وزير الفلاحة والصيد البحري وللتنمية القروية في الثالث من أبريل الجاري، مرفوقا بعامل اقليم القنيطرة ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس جماعة مهدية وبرلمانيبن انطلاقة أشغاله، حيث رصد له غلاف مالي يقدر ب20 مليون درهم، وسيقام على مساحة إجمالية تبلغ 1460متر مربع بميناء مهدية ، كما أنه سيحتوي على فضاءات عديدة لتحديد وعرض المنتجات، وكذا غرفة للتبريد والمحافظة على جودة الأسماك ومرافق إدارية وتقنية أخرى.
هذا وسيشمل المشروع كذلك تأهيل جزء من السوق الحالي بوحدات تدبير الصناديق الموحدة، في مساحة 260 متر مربع، فيما ستخصص مساحة 160 متر مربع لتضم مرفقا مخصصًا لبيع السمك السطحي مجهز بميزان.
وأضاف “عبد الرحيم بوراس” كذلك مبشرًا ساكنة “جماعة مهدية” بقرب إحداث سوق لبيع السمك بالتقسيط، حيث سيمكن الساكنة من إقتناء منتوجات بحرية متنوعة تلبي إحتياجاتهم المتزايدة، سواء من حيث الثمن أو الوفرة والسلامة الصحية.
نبيل سعدان ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع