عبّر-متابعة
تمكنت مصالح الأمن بالدار البيضاء، من فك لغز جريمة ظلت حقيقتها غائبة منذ 2013، و تتعلق باختفاء سيدة و ابنها، في الوقت الذي كان الزوج يعيش بشكل عادي بمدينة الدار البيضاء.
مصالح الأمن و بعد شكاية تقدمت بها أم السيدة المختفية و جدة الابن، إلى المديرية العامة للأمن الوطني، تؤكد فيها أن ابنتها كانت متزوجة من الشخص موضوع الشكاية، وكانا يقطنان بمدينة اليوسفية.
و بعد البحث الذي تمت مباشرته تحت إشراف الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تم توقيف الزوج بمدينة الجديدة، حيث جرى إخضاعه للتحقيق، و بعد محاصرته بالأسئلة اعترف أنه قام بتصفية زوجته بأحد الأماكن المهجورة بمدينة اليوسفية خلال سنة 2003، كما اعترف أنه و زوجته تخليا في وقت سابق عن ابنهما (سنة و نصف) بمدينة الجديدة.
البحث أفضى أيضا إلى أن مصالح الأمن كانت قد سجلت تلك السنة حادث اكتشاف جثة متحللة مجهولة لإحدى السيدات لم يتم التعرف عليها منذ ذلك الوقت، و أن الأمن أوقف ثلاثة أشخاص على خلفية نفس القضية وقدموا أمام العدالة.
هذا و استكمالا للبحث جرى نقل المتهم إلى مدينة آسفي، حيث تم إخضاعه لبحث دقيق واصل من خلاله اعترافاته التلقائية بتصفية زوجته جسديا، بعد خنقها وتخليه عن ابنهما بالجديدة، مبررا ذلك بكونها كانت تخونه، الشيء الذي ولد لديه فكرة الانتقام منها.
كما أقر أنه كان علم بأن ثلاثة أشخاص اعتقلوا على خلفية نفس القضية الشيء الذي أبعده عن دائرة الشك.
وبعد انتهاء البحث، تم تقديم المعني امام استئنافية آسفي من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار، فيما لا زالت الأبحاث جارية من أجل الاهتداء إلى الطفل.
اترك هنا تعليقك على الموضوع