عبّر- فؤاد جوهر
ضربة موجعة تلقاها انصار الوداد الرياضي باقصاء مرير من دور المجموعات من مسابقة دوري ابطال افريقيا، وهو الامر الذي لم يحدث منذ ما يقارب 13 عاما ليخلف نكسة كروية كبيرة عند مساندي القلعة الحمراء.
ورغم فوز الوداد البيضاوي يوم امس على نادي اسيك ابيدجان، الا ان الإنتصار لم يكن كافيا للتأهل الى دور ربع دوري ابطال افريقيا، ومغادرة مبكرة لرفقاء يحيى جبران من المسابقة الأشهر في القارة السمراء.
النتيجة هي تحصيل حاصل لمشاركة متذبذبة، خصوصا في مراحلها الأولى، حينما تلقى الوداد الرياضي صفعات متتالية في دور المجموعات، اختلط فيها الحابل بالنابل، واعترض طريق القلعة الحمراء مشاكل ادارية جمة.
وعاش نادي الوداد الرياضي تعثرات ادارية صعبت المأمورية على الفريق الأحمر واخطاء قاتله اعتبرها محللون رياضيون أنها ساهمت في الإقصاء المبكر من دور مجموعات ابطال افريقيا، أهمها مشاركته في البطولة العربية، بعد فترة وجيزة من انتهاء بطولة الدوري الإحتراف المغربي.
وأثرت مشاركة الوداد في الدوري الإفريقي على نفسية اللاعبين الذين خسروا اللقب في نهائي مر أمام صن داونز وسط اجواء مشحونة وتدني مستوى بعض اللاعبين الذين ارهقوا بدنيا ولم يعد يقدمون عطاءات فنية مقبولة لدى جماهير الحمراء.
وساهم تغيير المدرب في زمن حساس في تشتيت فكر اللاعبين الذين لم يكونوا قد الفوا بعد مع توجهات عادل رمزي، ليتم استقدام الشيخ التونسي البنزرتي في وقت تزامن فيه اعتقال الرئيس الناصري بسبب تهم مرتبطه بقضية المالي التي أسالت مدادا رقميا كبيرا في الوسط الإعلامي المغربي.
وأهدر الوداد الرياضي نقاط ثمينة في عقر الدار في مباريات كانت سهلة وأمام نوادي لم تكن تعني الشيئ الكثير للوداد البيضاوي، ليحاول الإستفاقة قي المراحل الأخيرة بعد فوات الآوان، لكن دون جدوى، ليخرج الوداد من الباب الضيق بأخطاء رأى الكثير من النشطاء بأن مصدرها الإدارة والتسيير غير السليم.
وكان نادي الوداد الرياضي قد تلقى نبأ هز كل مكونات الفريق الأحمر بعدما أصدر القضاء المغربي أمرا بإعتقال رئيس النادي سعيد الناصري الذي فاز معه بسبعة القاب ليتأثر محيط الفريق ككل، بتهم عدة من بينها ترويج مخدرات وتبييض أموال بناء على اتهامات وجهها احد المدانين في قضية اتجار دولي في المخدرات لرئيس القلعة الحمراء وآخرون.
اترك هنا تعليقك على الموضوع