من المرتقب أن يتم اعتقال العشرات من الأشخاص ممن تبثت علاقتهم بقضية ما بات يعرف إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء” والتي أطاحت برئيس الوداد البيضاوي، سعيد الناصيري، ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، وآخرين.
وذكرت مصادر صحفية، أن الملف سيشهد منعطفات جديدة؛ حيث سيتم تقديم ما مجموعه 28 شخصا ضمنهم شخصيات سياسية، أمام النيابة العامة من أجل الاستماع إليهم في القضية.
الاعتقالات المرتقبة، تتزامن مع استماع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لعدة مسؤولين بوجدة، والذين تبث تورطهم في منح صفقات عمومية، لبعيوي منذ سنة 2000، وهو الذي أسس شركة الأشغال العمومية” Bioui Travaux ” في 1999، برؤوس أموال غامضة.
وتحوم الشكوك حول الثروة التي راكمها رئيس مجلس الشرق، والتي قرر قاضي التحقيق تجميدها، إضافة إلى حجز جميع عقاراته.
وقد كشفت التحقيقات عن تورط أقرباء بعيوي في القضية، حيث اعتُقل شقيقه عبد الرحيم بعيوي، رئيس جماعة عين الصفا القروية في الشرق، باسم الأصالة والمعاصرة، في 7 أكتوبر، بعد حجز أطنان من المخدرات في ضيعتين عائليتين له.
كما أظهرت البتحقيقات المنجزة في القضية؛ تورط صهر رئيس مجلس الشرق، قاسم المير، وهو برلماني سابق، كان مكلفا بنقل المخدرات من الشمال إلى الجزائر.
اترك هنا تعليقك على الموضوع