سخر المحلل السياسي، عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيحية، من النظام العسكري الجزائري على خلفية وضعه لصورة الرئيس المعين، عبد المجيد تبون، على مقدمة شاحنة المساعدات الغذائية التي أرسلها لسكان غزة.
وقال اسليمي أن من وصفه بنظام الحمقى، لا يميز بين الحملة الانتخابية والعرس وتقديم المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أنه استأجر شاحنة في مصر لنقل مساعدات إلى سكان غزة مكونة من الصابون ومونادا حمود بوعلام وورق المرحاض ووضع في مقدمة الشاحنة صورة الرئيس عبدالمجيد تبون.
وأضاف اسليمي في تغريدة على حسابه على “التويتر”، قائلا:”لدرجة أن الذي يشاهد الشاحنة يتساءل هل هي شاحنة لتقدم مساعدات إنسانية؟ أم أنها حملة وعرس لزواج تبون؟!”.
وختم رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيحية والتحليل الأمني تغريدته متهكما:”المساخيط طريقهم كحلة حتى المساعدات الإنسانية لايفهمون طريقة تقديمها …روووول الزازاير كلشي أحمق”.
وكانت شاحنة المساعدات الغذائية الجزائرية الموجهة لسكان غزة، قد جرت سخرية عارمة على نظام كابرانات الجزائر لوضعهم صورة تبون على مقدمتها، في استثناء انفردت به الجارة الشرقية عن باقي الدول التي أرسلت مساعدات لفلسطين عبر معبر رفح.
كما أثار وضع صورة تبون على مقدمة شاحنة صغيرة تنقل مساعدات غذائية للفلسطينيين، موجة انتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، صبت مجملها في اتجاه اتهام تبون باستغلال المحنة الفلسطينية في حملة انتخابية سابقة لأوانها على اعتبار أنه يستعد لترشيح نفسه لولاية رئاسية ثانية خلال الانتخابات التي ستشهدها البلاد العام المقبل 2024.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع