موجة ارتفاع كبيرة تشهدها العديد من المنتوجات الفلاحية والخضروات في اسواق الجملة، وبلغت مستويات قياسية ليلامس سعر البطاطس للكيلوغرام الواحد 10 دراهم، وهو الأمر الذي اقلق العديد من أرباب الأسر.
وتشهد العديد من المنتوجات والخضروات ارتفاعات قياسية، حيث لامست البطاطس للكيلو غرام الواحد 10 دراهم، وبلغ ثمن البصل والطماطم ثمانية دراهم، واشتعلت اسواق الفواكه هي الأخرى بنسب عالية أعجزت العديد من الاسر من اقتنائها.
وتذمرت الاسر المغربية من هذه الزيادات الصاروخية التي شملت كذلك اللحوم الحمراء، والبيضاء وهو ما زاد من معاناة المواطنين مع ارتفاع نسب التضخم والغلاء الفاحش الذي طال جميع الخضروات وجميع المنتوجات التي صارت عبئا ثقيلا يصعب اقتناؤها بالقدر الكافي.
وفي تصريح لجريدة عبّر، قال أحد تجار الجملة في المنطقة الشرقية أن موجة الغلاء الراهنة مرتبطة بشكل كبير الى قلة المنتوجات بأسواق الجملة وعدم بلوغها إلى الأرقام التي تشكل توازنا في الطلب والعرض.
ولم يخف المتدخل، ارتباط موجة الغلاء بقلة التساقطات المطرية التي تأثرت بها بلادنا في السنوات الأخيرة، حيث يشهد المغرب سنوات جفاف حادة أثرت على المردود والمنتوجات الفلاحية.
وفي هذا السياق، عبر العديد من النشطاء عن استيائهم من الغلاء المتواصل، وتأثيره على الأسر المغربية، خصوصا من ذوي الدخل المحدود، وطالبوا بالتدخل العاجل من الحكومة المغربية، لتجاوز المرحلهة وإرجاع الأمور الى نصابها، تفاديا لإستمرار نزيف جيوب المواطنين التي لم تعد تحتمل هذه الزيادات.
ورغم اتخاذ الحكومة بعض الإجراءات كدعمها لأسعار النقل العاملة في هذا القطاع، والغاء الضريبة على القيمة المضافة على بعض المواد الغذائية، غير أنه حسب الخبراء غير كافية لتجاوز محنة ارتفاع الأسعار التي صارت من المشاكل التي تؤرق المواطنين يوما بعد يوم.
فؤاد جوهر-عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع