اشتكى عموم المغاربة خلال السفر يوم أمس الثلاثاء 10 ابريل الجاري، والذي صادف آخر ايام رمضان، من التخبط و سوء تدبير عند المسالك بالطرق السيارة في المغرب حيث عرفت المخارج و المداخل بمختلف النقاط اللمتواجدة في الطرق السيارة، اكتضاضا و اختناقا بسبب تقزيمها من جانب و اثر الأشغال التي لن تنتهي ابدا في طرقات الشركة بالمغرب.
وعلى سبيل المثال، عرفت محاول الدار البيضاء المتجهة الى مراكش، توقفات متكررة للمسافرين بلغت ساعات، كون مخرج الطريق المتجه الى سطات و مراكش و اكادير، لا يتحمل سوى مرور سيارة واحدة، ناهيك عن الأشغال المتعثرة في المحور المذكور منذ سنوات.
وكانت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أوصت مستعملي الطريق السيار بضرورة تنظيم تنقلاتهم والاستعلام عن حركة المرور الآنية، لعلمها المسبق بسوء مسالكها و عدم تنظيم حركة المرور بها.
وأوضح بلاغ للشركة، أن شبكة طرقية ستعرف حركة سير مهمة، خاصة اليوم الإثنين، و الثلاثاء، ويوم الأحد 14 أبريل الجاري، الذي يصادف يوم الرجوع من عطلة العيد، ما بين الساعة الرابعة بعد الزوال والعاشرة ليلا.
ومن أجل سفر آمن ومريح، توصي الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مستعملي الطريق السيار بتنظيم تنقلاتهم قبل السفر، والاستعلام عن حالة حركة المرور الآنية من خلال تحميل تطبيق (ADMTRAFIC)، والاستعلام عن الحالة الجوية مع توخي الحيطة والحذر في حالة هبوب رياح قوية، أو أمطار أو ضباب.
وهذا وحده لا يكفي في ظل رداءة الطرق و ضيقها، رغم ان الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، تجني أموالا طائلا من مستعملي الطرق و المسافرين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع